خارجية "الدوحة" تواصل الاستفزاز.. وتزعم: لا يوجد "إخوان" في قطر

تقارير وحوارات

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري


مُكابرة ليس لها مثيل، عاهدناها من قِبل الخارجية القطرية، منذ اندلاع الأزمة بين قطر والدول العربية، فلقد تعودنا على تصريحات وزير الخارجية القطرية، التي تبرز العِناد، والاستقواء بإيران وتركيا، والتأكيد على حمايتها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

 

وعقب انتهاء مُهلتي قطر؛ نستطيع أن نتأكد من أنها اختارت بالفعل أن تسلك طريق دعمها للإرهاب، وتقوية العلاقات مع إيران وتركيا، على حساب دول الخليج .

 

الإخوان ليست إرهابية

وفي حوار لوزير الخارجية القطري، الشيح محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لقناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم، أكد على أنهم لا يعتبرون جماعة الإخوان المسلمين إرهابية.

 

وقال "آل ثاني": "الإخوان المسلمين ليست جماعة إرهابية في قطر، وإغلاق قناة الجزيرة لن يحدث مهما كانت ردود الفعل من دول الحصار"، على حد وصفه.

 

عمل عدائي

ووصف مقاطعة الدول العربية لقطر بأنها عمل عدائي، قائلًا: "الحصار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي المفروض على دولة قطر يشكل إهانة لأي بلد مستقل وذي سيادة".

 

لن نمتثل لأي مطالب

وأضاف: "لن نمتثل لأي مطلب ينتهك القانون الدولي ولن نمتثل أيضاً لأي إجراء يقتصرعلينا، وأي حل يجب أن يشمل الجميع وليس قطر وحدها".

 

وفي تكرار لتصريحاته السابقة أوضح أن على الدول المُقاطعة أن تقطع العلاقات مع إيران، بدلًا من أن تُطالب قطر بهذا الإجراء، بالإضافة لرفض النقاش حول إغلاق قناوة الجزيرة.

 

لا يوجد إخوان في قطر

وفي تصريح مثير للدهشة، أكد "آل ثاني" أنه لا وجود لجماعة الإخوان المسلمين في بلدهم، وفي الوقت ذاته نجد أن قطر تحتضن "شيخ الفتن" يوسف القرضاوي، أحد أهم شيوخ الإخوان، والذي له تاريخ أسود في إثارة الفتن والفوضى في مصر، كما أن يندرج اسمه في قائمة الإرهاب.

 

استقلال قطر سبب الأزمة

واستكمل حديثه قائلًا: "استقلال دولتنا هو سبب الأزمة"، زاعمًا أن اختلاف وجهات نظر قطر عن باقي الدول هو السبب الرئيسي في المقاطعة.

 

يُذكر أن قناة الجزيرة هي أهم المنصات الإعلامية التي تستضيف العناصر الإرهابية أمثال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وعبد الحكيم بلحاج التابع لتنظيم القاعدة في ليبيا، والعديد من الرموز الإرهابية.


وكانت الدول العربية المقاطعة أكدت في العديد من التصريحات أنه لا أمل في المُصالحة مع الدول الداعمة للإرهاب، حتى تتوقف عن دعمها لهم، وتُسلم العناصر المطلوبة للمحاكمة لدولها.