وثائق تكشف صفقات حمد بن جاسم المشبوهة‎

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



جاء قرار الدول العربية بقطع العلاقات مع قطر؛ ليكشف للجميع العديد من الانتهاكات التي تورطت فيها الدوحة على مدار 20 عامًا.

فكان قطع العلاقات هو الذي كشف الستار عن وجه قطر القبيح للشعوب، التي لم تتخيل كل هذا الكم من الانتهاكات.

ومن بين رجال قطر المتورطين في القضايا المشبوهة، والتدخل في شؤون الدول العربيو، حمد بن جاسم وزير خارجيتها، ورئيس الوزراء الأسبق، الذي تسبب في خلق العداوة بينه وبين الأسرة الحاكمة؛ نظرًا لأطماعة، وتدخلاته في العديد الأمور، بالإضافة لاختلاف وجهات النظر بينهم، وعلى الرغم من هذا الخلاف إلا أنه كان الرجل الأول الذي دفعتبه قطر عقب اندلاع الأزمة ليتحدث بأسمها.
 
وكشف موقع "قطريليكس" – المتخصص في كشف فضائح قطر- العديد من الوثائق التي تثبت تورط "بن جاسم"، في العمليات المشبوهة.
  
وقال الموقع إن "دويتشه بنك"، كشف عن امتلاك حمد بن جاسم 700 مليون دولار، من الأسهم العاملة في البنك، حيث تم الإعلان عن هذه الأسهم، عقب مغادرة "بن جاسم" منصبه كوزير خارجية قطر.
 
وفي السياق ذاته كشفت وثائق"بنما" في عام 2002، أن حمد بن جاسم، يمتلك شركة في جزر فيرجين البريطانية و3 شركات أخرى في جزر البهاما.
 
 وحسب "قطريليكس"، فإن "بن جاسم، تمكن من خلال امتلاكه للشركات السابق ذكرها أصبح له حق الرسو في ميناء إسباني في بالما دي مايوركا، وكان له يخت خاص باسم "المرقاب"، تبلغ قيمته 300 مليون دولار، بلغ طوله 133 مترا.

وذكر كتاب فرنسي بعنوان "قطر خزينة الأسرار" أن "جاسم" لديه ثروات طائلة؛ تُثير الدهشة، موضحًا أنه يمتلك الخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر الدولي، ونائب رئيس هيئة الاستثمارات القطرية، ومؤسسة قطر القابضة، بالإضافة إلى امتلاكه فندقى الفور سيزون وويست باى فى الدوحة، وفندقى راديسون وتشرشل في لندن".

ومن ناحية التدخل في شؤون البلاد العربية، والعمل على إسقاطها، فأنه حسب وثائق منسوبة لـ"ويكيليكس"، أن حمد بن جاسم أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة؛ لزعزعة الاستقرار في مصر، بمساعدته الجزيرة، من خلال إثارة الفتن.

وهذا على سبيل المثال ليس الحصر، فهناك العديد من الوثائق التي تثبت أن "بن جاسم" كما يطلقون عليه "عراب صفقات قطر المشبوهة"، وذراعها في التخطيط؛ لإسقاط الدول العربية.