"الملكة إليزابيث الأولى".. فضلت حكمها للبلاد وخوضها الحروب على الزواج

الفجر الطبي

بوابة الفجر


ماهي إليزابيث الأول؟
7 سبتمبر 1533م - 24 مارس 1603م، كانت الملكة الحاكمة لإنجلترا، وأيرلندا من 17 نوفمبر 1558م، حتى وفاتها. 

ألقابها
لُقبت بالملكة العذراء، وإليزابيث العصر الذهبي، والملكة المباركة الفاضلة، وهي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيودور

حياتها المهنية
- تولت إليزابيث، بعد ذلك، الحكم، وأدارت البلاد بالشورى،واعتمدت في كثير من الأمور على فريق من المستشارين الموثوقين برئاسة سير وليام سيسيل، اللورد بيرغلي فيما بعد. 
- وكان من أول ما قامت به الملكة إليزابيث بعد اعتلائها العرش، إقامة الكنيسة البروستانتينية الإنجليزية، وأصبحت الحاكم الأعلى لها. 
- هذا وقد أسهمت تسوية إليزابيث الدينية في تطوير الشكل الذي عليه الكنيسة الإنجليزية حاليًا. 

زواجها
- كان من المتوقع أن تتزوج إليزابيث وتنجب وريثًا لمواصلة حكم سلالة تيودور، إلا أنها لم تفعل، وذلك رغم كثرة من طلبوها للزواج. 
- وكانت تقول "أنا أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة"، الأمر الذي أنشأ هالة من حولها، نُقلت من خلال الصور، والمواكب، وأدب ذلك العصر.

حروب ونزاعات
وفي منتصف 1580م لم يكن هناك مفر من الدخول في حرب مع إسبانيا، وعندما قررت إسبانيا أخيرًا محاولة غزو إنجلترا في عام 1588م، انهزم الأسطول الإسباني "الأرمادا" أمام نظيرها الإنجليزي، وهذا يُعد من أعظم الانتصارات العسكرية في تاريخ الإنجليز.

العصر الإليزابيثي
عُرفت فترة حكم الملكة إليزابيث بالعصر الإليزابيثي، ذلك العصر الذي يشتهر، في المقام الأول، بازدهار الدراما الإنجليزية بريادة عدد من الكُتاب المسرحيين مثل شيكسبير، وكريستوفر مارلو، كما يشتهر بالبراعة البحرية للمغامرين الإنجليز مثل فرنسيس دريك. 

نجاحها
نجحت إليزابيث خلال فترة حكمها التي امتدت إلى 44 عاما أن تجلب الاستقرار إلى البلاد، وتساعد على تعزيز الشعور بالهوية الوطنية.