توفى مرتين في عام.. القصة الكاملة لشائعات وفاة مهدي عاكف مرشد الإخوان

تقارير وحوارات

مهدي عاكف
مهدي عاكف


محمد العطار
شائعات وفاة مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، دائمًا تتردد منذ دخوله السجن، ولكنها تزايدت بشدة خلال العام الجاري، بعدما تعرض لوعكة صحية إنتقل على أثرها إلى المستشفى عدة مرات.
الشائعة الأولى يناير 2017
الشائعة الأولى لوفاة "عاكف" كانت في 7 يناير الماضي، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أغلبهم من أعضاء جماعة الإخوان نبًا عن وفاة مرشد الإخوان السابق بعدما أعلنته ابنته.
حيث قالت علياء مهدي عاكف، وقتها - في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "نقل أبي الأستاذ محمد مهدي عاكف، إلى مستشفى القصر العيني ليلًا، بسبب تدهور حالته الصحية، وهو موجود الآن في عنبر المعتقلين، والسلطات منعتنا من رؤيته والاطمئنان على وضعه الصحي".
وسرعان خرجت مصلحة السجون ونفت خبر وفاته، وكذلك خرجت ابنته لنفي الخبر، وكتب علياء عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك": "حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كتب إشاعة عن وفاة والدي الأستاذ محمد مهدي عاكف. هذا الخبر غير صحيح".

الشائعة الثانية.. يوليو 2017
وثاني شائعات وفاته في 2017، كانت اليوم السبت، عندما أعلن محامي جماعة الإخوان منتصر الزيات نبأ وفاة مهدي عاكف، بعدما تم نقله من السجن إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، ثم نفى الخبر بعدها بقليل.
وقال "الزيات" عبر حسابه بـ"فيسبوك":"الأستاذ محمد مهدي عاكف في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له وتقبله في الصالحين".
ثم اعتذر "الزيات"، عن الخبر قائلًا: "أسف واعتذار تلقيت ممن أثق به على الخاص خبر وفاة الأستاذ محمد مهدي عاكف بألفاظه ونصه فنشرته وتبين عدم صحة الخبر وللمرة الثانية"، وتابع:"أؤكد ضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل التسرع بنشرها اعتذر وأتمنى تمام الشفاء للأستاذ المجاهد".
ونفى الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، الأنباء التي ترددت عن وفاة محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، موضحا أنه بحالة جيدة.