مفاجأة.. قطر على أعتاب كارثة مالية.. وتوقعات بانهيار اقتصادي حاد

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في ظل مكابرة وعناد دويلة قطر، على عدم الخضوع لمطالب الدول العربية الخليجية لحل الأزمة، عقب المقاطعة الدبلوماسية بسبب دعمها للإرهاب، وهو ما تسبب في كوارث مالية واقتصادية هائلة، إثر غلق المنافذ البرية والجوية أمام الدوحة.

كارثة اقتصادية
وكشفت تقارير إخبارية عديدة عن أن قطر باتت على أعتاب كارثة اقتصادية كبيرة، بسبب نقص السيولة الناجمة عن حالة الذعر التي أصابت جميع المودعين، بعد تهديد دول الخليج بإجراءات تصعيدية أكبر ضد الدوحة.

انهيار الريال القطري
ويواصل الريال القطرى هبوطه بصورة كبيرة جدًا، حيث انخفض خلال الأيام الأخيرة إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود، فقد بلغ 77.3 مقابل الدولار، فى حين أن السعر الرسمى 63.3 ریال مقابل الدولار.

سحب ودائع الدول العربية من قطر
وأشارت عدد من الصحف العربية إلى أن الدول الأربع هددت بسحب كافة الودائع الخاصة بها في المصارف القطرية.

ونقل موقع "بوابة العين" الإماراتي عن خبراء اقتصاديين، قولهم "القطاع المصرفي القطري محاصر بين فائدة الودائع المرتفعة ومخاطر محفظة الائتمان، في ظل تقلص الأرباح، وارتفاع استقطاعات القروض المتعثرة، وتجاوز معايير بازل 3 وشح السيولة، بخلاف إمكانية فرض عقوبات دولية على بعض المصارف المتهمة بتمويل الإرهاب".

وأشارت إحصاءات إلى أن مصارف ومؤسسات سعودية وإماراتية وبحرينية تمتلك ودائع قصيرة الأجل في المصارف القطرية بنحو 18 مليار دولار تستحق جميعها في غضون شهرين.

سحب الودائع العربية يتسبب في إفلاس قطر
وأشارت تقارير صحفية مصرية إلى أن 24% من الودائع المصرفية في قطر هي أموال سعودية وإماراتية، ومع الإعلان عن سحبهما سيتفاقم الأمر ليصل إلى زعزعة استقرار النظام المصرفي في قطر.

وتحدثت التقارير عن أن سحب السعودية والإمارات والبحرين كافة ودائعهم في المصارف القطرية، ربما يؤدي إلى إفلاس عدد من تلك المصارف، أو على أقل تقدير تراجع التصنيف الائتماني الخاص بالدوحة، نظرا لقلة السيولة المتاحة للعملة الأجنبية في قطر، وستؤدي إلى ضعف الثقة في مناخ الاستثمار بقطر.

أزمة الديون القطرية
ومن جانبها، قال صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن قطر سحبت 10 مليار ريال قطري من ودائعها واقترضت 6 مليار دولار في شهر واحد فقط، ما يثير إلى أزمة حقيقية مقارنة بممارسة المصارف القطرية في أبريل الماضي.

كشفت مصادر خليجية، أن المصارف المالية والبنوك القطرية لن تصمد أكثر من 3 أشهر فى ظل أزمة المقاطعة العربية ضدها لدعمها الإرهاب والجماعات المتطرفة، وذلك فى الوقت الذى يشهد اقتصادها حالة عدم استقرار.

 انهيار اقتصادي شامل
وهنا، توقعت المصادر بحسب ما نشرته تقارير إعلامية خليجية، انهيار اقتصادي شامل فى إمارة الإرهاب والفتنة قطر، خاصة عقب قرار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين الدوحة بإرجاع 16 مليار دولار قيمة ودائع بنكية قصيرة الأجل في بنوكها.