ناشيونال انترست: 5 نصائح يجب أن تتبعها واشنطن لتجنب التصعيد فى سوريا

عربي ودولي

الرئيس السورى يزور
الرئيس السورى يزور قاعدة حميميم


حذّرت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية من مواصلة واشنطن مهمتها الطموحة ضد إيران فى سوريا، لافتة إلى أن تلك الخطوة ستكون خطيرة وطائشة وغير ضرورية لحماية المصالح الأمنية الحيوية لأمريكا.

 

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة لا يجب أن تقاتل إيران وروسيا فى سوريا لـ5 أسباب، وهى 1- أنّه "لا يمكن القضاء على تنظيم داعش" أو غيره من الجماعات المتطرفة سوى بنهاية النظام السورى وتقليص التواجد الإيرانى فى سوريا، مضيفة أن دونالد ترامب لن يتمكّن من هزيمة داعش فى سوريا، وعليه أن يتيقّن بأن الشرق الأوسط ليس كاملاً.

 

2- "ليس هناك استقرار متوقع فى سوريا"، فجميع الخطط ستؤدى للفوضى حتى فى حالة رحيل بشار الأسد، وأضافت المجلة الأمريكية أن فكرة مواجهة إيران أو إضعاف نظام الأسد لإجباره على التفاوض أصبحت خيالية.

 

3- "أمريكا لا تريد الحرب مع إيران"، وأشارت "فورن بوليسى" إلى أن طهران دولة قمعية وتوسعيّة وترعى العمليات الإرهابية بالشرق الأوسط، لكن محاولة ردعها تبدو صعبة من الناحية العملية.

 

وأضافت المجلة الأمريكية أن مساعى طرد إيران من جنوب سوريا وإعاقة تقدّمها على حدود العراق والأردن لن يفلح سوى فى إطالة تواجد داعش، كما أن مواجهة طهرا ستضع نهاية للاتفاق النووى.

 

4- "لا يمكن لأمريكا تهميش روسيا فى سوريا"، وهنام مخاوف كبرى من نشوب حرب واسعة النطاق بين واشنطن ومسكو فى سوريا بعد تعليق التعاون العسكرى، الذى يمنع الحوادث الجوية نتيجة مواصلة أمريكا استهداف مقاتلات سورية.

 

وتواجه روسيا أمريكا بعدة حقائق، أبرزها أنّ لها اليد الطولى فى المعركة الأن، كما تزعم موسكو أنّها صاحبة الشرعية فى سوريا، بجانب التفوّق العسكرى.

 

5- "ليست لأمريكا مصالح حيوية بخلاف خصومها"، لا تأبه واشنطن بمدى أهمية سوريا للولايات المتحدة، بقدر ما تسعى لتقليل النفوذ الإيرانى والروسى بالمنطقة.

 

وبينما ترى تركيا وإيران والأردن وإسرائيل والدول الخليجية أنّ هناك مصالح تستحق التضحية أكثر، كما يكافح النظام السورى من أجل البقاء، لذا تحتاج واشنطن لتقرير ما إذا كانت مستعدة للتضحية من أجل طرد إيران من سوريا أم لا.