طفلك عنده إسهال.. طرق علاجه اتبعيها

الفجر الطبي

طفل - صورة أرشيفية
طفل - صورة أرشيفية


نقدم لكِ سيدتي علاج الإسهال عند الأطفال، ويتمثل في:

الغذاء: 
- ففي حال عدم مُعاناة الطّفل من الجفاف جرّاء الإصابة بالإسهال يُنصح عادةً بالاستمرار بالحمية الغذائيّة المُعتادة، أو إذا كان رضيعاً لا بأس في إكمال رضاعته بشكل طبيعيّ. 
- وهنالك أصناف مُعيّنة يُنصح بتناولها عند الإصابة بالإسهال إذا لم يعاني الطّفل من الجفاف، وكان قادراً على تحمّل غذائه المعتاد، وتكون كالآتي: تناول مُنتجات الحليب البقريّ: فلا داعٍ لتجنّب تناول الحليب أو منتجاته في هذه الحالة، إلّا إذا كان الطّفل يُعاني أصلاً من حساسيّة تجاهها. 
- تناول أغذية تحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة، كالأرز، والقمح، والبطاطا، والخبز، وكذلك تناول الفواكه والخضروات. ويُنصَح بتجنّب تناول الأصناف المُحتوية على الدّهون كونها صعبة الامتصاص. 
- تجنّب تناول المشروبات الرياضيّة المُحتوية على نسب عالية من السكّر فقد تزيد الإسهال سوءاً، كما أنّها قد لا تحتوي على الأملاح والمعادن المُناسبة للطّفل المُصاب بالإسهال. ويُنصح عادةً بتناول عصير التّفاح الطبيعيّ. 

علاج الجفاف الفمويّ: 
- وهو الخطوة الأهم في علاج الإسهال عند الأطفال، فمن الضروري جدّاً مُراقبة علامات الجفاف عند الطّفل؛ كجفاف الفم والحلق، والعطش، ونقص إدرار البول. 
- فإذا ما وُجِدت هذه الأعراض يُنصح بتناول ما يُسمّى بأملاح الإماهة الفمويّة؛ وهي عبارة عن محلول يحتوي على السكّر والمعادن كالصّوديوم والبوتاسيوم والكلور التي خسرها الطّفل بسبب الإسهال. وبالإمكان شراء هذه المحاليل من الصيدليّات، ولها أنواع ومقادير كثيرة، لذلك يجب مُراجعة الطّبيب لتحديد الجُرعة المُناسبة للطّفل. 

استخدام البروبيوتيك: 
وهي مُكمّلات غذائيّة مُتكوّنة من البكتيريا النّافعة الموجودة بشكل طبيعيّ في الأمعاء، وُجد أنّ استخدامها قد يُقلّل مدّة المُعاناة من الإسهال، ولكنّ الفائدة منها ليست كبيرة، كما أنّ سعرها مُرتفع. 

الأدوية: 
لا يوجد ضرورة لاستخدام الأدوية، سواءً كانت المُضادّات الحيويّة أو أدوية الإسهال، فبالإضافة إلى عدم ثبوت أيّة فائدة لها فقد تُلحِق الضّرر بالطّفل أيضاً. يتمّ استخدام المُضادّات الحيويّة في حالات نادرة إذا وُجِد أنّ سبب الإسهال هو الإصابة بعدوى بكتيريّة تحتاج ذلك، عدا عن هذا الأمر فقد يُضعِف استخدامها مناعة الطّفل. استخدام أدوية الإسهال لا يُجدي نفعاً، كذلك قد تقوم بإخفاء مشاكل أُخرى يُعاني منها الطّفل.