نقابة مصرية تتخذ موقف حاسم.. القصة الكاملة للغارات الاسرائيلية على غزة

 

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: إن طائرات سلاح الجو، أغارت على موقعين تابعين لمنظمة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، وتأتي الغارات رداً على إطلاق قذيفة صاروخية تجاه أراضي المجلس الإقليمي شاعار هانيغيف مساء أمس".

 

وتابع وفق ما نقلته "الأناضول": "بسبب كونها الحاكم في قطاع غزة، تتحمل منظمة حماس مسؤولية اي محاولة للاعتداء على إسرائيل".

 

والثلاث غارات استهدفت اثنتين منها موقعين يتبعان لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، غربي مدينة غزة، وشمال مدينة رفح (جنوب)، أما الغارة الثالثة؛ فقد طالت أرضاً فارغة، وسط القطاع.

 

وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة "أشرف القدرة"، في تصريح: إن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات.

 

من جانبها، قالت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس، في بيان: إن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ والمدفعية عدداً من الأماكن في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، خلّفت أضراراً مادية".

 

بدورها، قالت حركة حماس: إن "زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من غزة لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبةٌ إسرائيلية خطيرة ومكشوفة.. ونحذّر من التمادي والاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف أو المساس بأي من أبناء شعبنا".

 

وكالة "فرانس برس"، إلتقطت صورًا من موقع سقوط القذائف الإسرائيلية، توضح نقل سيارة إسعاف لأحد المصابين الفلسطينيين من المدنيين، إثر عملية القصف الجوى، هذا إضافة إلى تهشم الواجهات الزجاجية للمنازل.

 

ومن جانبها أعلنت نقابة المحامين المصرية، برئاسة سامح عاشور، إدانتها للقصف البربرى الذي تعرض له الفلسطينيون بقطاع غزة من قبل الكيان الصهيونى.

 

وأكدت النقابة في بيان اليوم، أن مثل هذه العمليات التي تجرى على الأراضى الفلسطينية لن تعطى شرعية لهذا الكيان كما أنها لن تمرر عمليات تهويد القدس والمستوطنات.

 

ودعت نقابة المحامين المجتمع الدولي والعربي لاتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان وتلك الممارسات ووضع حد لسياسات القتل وسفك الدماء التي لا يعرف الصهاينة سواها.

 

وقررت النقابة تكليف لجنة فلسطين والوطن العربي بمجلس النقابة واتحاد المحامين العرب لحصر آثار هذا القصف وملاحقة المسئولين واتخاذ إجراءات تقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.