"جمهورية فرنسا القطرية".. فضيحة جديدة تُلاحق الدوحة

قال برنجيير بونت، الكاتبة الفرنسية ومؤلفة كتاب "جمهورية فرنسا القطرية" إن  دويلة قطر قامت بتقديم رشوى للسياسيين في فرنسا من أجل أن توسع نفوذها.

  وكشفت  "بونت" في ندوة في باريس، بعنوان "استثمارات قطر المشبوهة فى فرنسا"،أنه في وقت الأزمة المالية عام 2008، كان النظام المالي الأوروبي منهارًا وكان هناك تعطشًا في السيولة بالسوق الأوروبية والفرنسية.

وقالت  "بونت" إن الاستثمارات القطرية وما يشوبها من فساد مع السياسيين كان لها دور فى ثورات الربيع العربي، موضحة أن قطر استغلت الانهيار المالي وعيوب النظام الضريبي في فرنسا وعقدت اتفاقيات للحصول على امتيازات تحت غطاء التعاون الثنائي.

وشنت "بونت" هجومًا على قطر قائلة : "  العائلة الحاكمة في قطر تتعامل مع عوائد النفط والغاز على أنها أموال خاصة بها وليست ملك الدولة، وهي تتصرف فيها بحرية كاملة لتأمين مصالحها".

وفي عام 2012 قام الوزير الفرنسي السابق برونو لومير بالدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول الاستثمارات القطرية في فرنسا.

ونظم نشطاء، اليوم، مظاهرة أمام السفارة القطرية في العاصمة الفرنسية باريس؛ احتجاجًا على دعم قطر للجماعات الإرهابية، ورفضًا لزيارة أمير قطر المقررة لفرنسا.

وتضمنت اللافتات التي يحملونها مطالبة قطر بالاعتذار للدول التي تعرضت إلى هجمات إرهابية، والتوقف عن تمويل الإرهاب، حيث تُعد باريس من بين عواصم العالم التي شهدت العديد من الأعمال الإرهابية.