تعرفي على الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الطلاق

الفجر الطبي

زوج يخون زوجته -
زوج يخون زوجته - أرشيفية


من منا لا يحيا حياة بنكهة المشكلات، فكلما كثر الخلافات والمشكلات كلما زادت العلاقات ترابط وانسجام، ولكن تختلف المشكلات من واحدة لآخرى، وهناك منها من تكون مشكلة كبيرة لا نستطع حلها وتكبر وتتسع لتصل إلى حد الطلاق بين الزوجين، ونتوقف حائرين، لماذا وصلوا لهذا الحد؟، ونجد أن هناك أسباب تؤدي إلى إنفصالهما، لذا نسعى قدر الإمكان على تقديم لهم تلك الأسباب، لكي يتجنبوها، وتصبح حياتهم كلها فرحة وسرور.

اختلاف الأولويات 
يعاني الأزواج عادةً من مشكلة اختلاف الأولويات، الأمر الذي يخلق بينهم نزاعات تؤثر على قوة علاقتهما، لذلك يتوجب مناقشة هذه الأولويات والاهتمامات مع بدء مرحلة الخطوبة، بغية الوصول إلى نقطة تلاقٍ تجمعهما، ولتفادي الوصول إلى مرحلة يجد فيها أحد الطرفين أنه يعاني من غربة مع الطرف الآخر، وبالتالي ازدياد الخلافات والبعد المؤدي إلى الطلاق. 

مسؤولية تربية الأبناء 
يزداد العبء على الزوجين بعد إنجاب المولد الأول، وذلك بسبب ازدياد المسؤولية، والنفقة المالية، والرعاية، الأمر الذي يدفع الكثير من الأزواج إلى الانصراف لتوفير المال، في حين يتركون مسؤولية تربية الأبناء على الأم، وبالتالي يحدث الشرخ الأسري بعدم توازن المسؤوليات، وعدم قدرة الأم على تحمل كامل العبء وحدها، مما يؤثر على علاقتهما الزوجية، وبالتالي تنهار بشكلٍ تدريجي ليصل الأمر في نهاية المطاف إلى الطلاق. 

مشكلات العلاقة الحميمة 
تعتبر العلاقة الحميمة جزءاً لا يتجزأ من الحياة الزوجية، الأمر الذي يتطلب تفهم كل طرف لحقوق الطرف الآخر عليه في هذه الناحية، إلا أنه في بعض الأحيان يعاني أحد الطرفين من مشكلات نفسية أو صحية تمنع حدوث العلاقة بطريقة ترضي كلا الطرفين، الأمر الذي يحدث نفوراً ومشاكل بينهما، إلى أن يصل الأمر إلى حد الطلاق.

تدخل الأهل 
تتأثر العلاقة الزوجية بتدخل طرف ثالث فيها، سواء أكان هذا الطرف من عائلة الزوجة أم من عائلة الزوج، الأمر الذي يخترق خصوصية وسرية هذه العلاقة، وبالتالي يؤثر على سير الحياة الزوجية بشكلها الطبيعي، مما يزيد حدوث المشاكل، كما يصعب عليهما التفاهم، وحل هذه المشاكل لوجود يد لطرف ثالث تحركهما، لينتهي الأمر بالطلاق. 

العنف وتحكم الأزواج 
يرغب بعض الأزواج عادة بالتحكم بالزوجة، وبضربها، وبممارسة العنف عليها، الأمر الذي يؤدي إلى خدش الاحترام، ونزع الحب، لتصبح العلاقة بينهما أقرب ما تكون إلى علاقة السيد بجاريته، فيعنفها دون وجود أسباب، سواء أكان هذا العنف لفظياً؛ كالسخرية، والانتقاد، والسب، أم جسدياً بالضرب، والتعذيب، مما يدفع الزوجة إلى التفكير بالطلاق كحلٍ نهائي للتخلص من هذه المشكلة. 

الخيانة الزوجية وغياب الثقة 
يفترض بالعلاقة الزوجية أن تبنى على الإخلاص، والصدق، والثقة، والاحترام، وتعتبر الخيانة الضربة الأقوى التي يوجهها أحد الطرفين للآخر، كونها تهدم الثقة بينهما، وتؤثر على مصداقية العلاقة، إضافةً إلى أنها تعد واحدة من الأخطاء التي لا يستطيع الشريك غفرانها، الأمر الذي يدفعه للتفكير بالطلاق. 

الروتين
يعتبر الروتين قاتلاً لحيوية العلاقة الزوجية، كونه يتسبب بالملل، الأمر الذي يتطلب التجديد، ومحاولة ابتكارأمور ونشاطات تحيي العلاقة بينهما مع مرور الوقت لتجنب الوقوع في الملل، وبالتالي التفكير بالطلاق. 

غياب التواصل
بين الأزواج يعاني الأزواج عادةً من مشكلة غياب التواصل، الأمر الذي يؤثر على الحياة، ويمنع فتح باب الحوار بينهما، علماً أنه يلعب دوراً أساسياً في تعزيز الثقة بينهما، وبالتالي يعاني أحد الشريكين من الوحدة، وينتهي به الأمر إلى التفكير بالطلاق.