أبرزهم شقيق "موزة".. تعرف على أمراء قطر الداعمة للإرهاب

تقارير وحوارات

علم قطر
علم قطر


بعد مقاطعة الدول العربية والخليجية، للدوحة، ظهرت فضائح قطر الخفية وتمويلها للإرهاب يومًا يلو الأخر، حيث كشفت تقارير استخباراتية من الخزانة الأميركية تورط أفراد من أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر بتمويل ورعاية قيادات كبيرة في تنظيم القاعدة، وتوفير لهم كل سبل الراحة على الأراضي القطرية، على رأسهم المدعو محمد ناصر المسند شقيق الشيخة "موزة".
 
محمد ناصر المسد شقيق "موزة"
تم القبض على محمد ناصر المسد شقيق الشيخة "موزة"، بتهمة الدخول للأراضى الليبية بطريقة غير مشروعة، حيث لم تكن بجوازات سفره اي اختام دخول لليبيا وكان بحوزته اجهزة اتصال متطورة لا تستعمل للاغراض المدنية وبأن جوازات سفره تحوى اختام دخول لجمهورية روسيا قبل أن يأتي إلى ليبيا وبأنه كانو يتجه من غريان جنوبا بأتجاه الجفرة.

كما تواردت أنباء صحيفية تفيد أن محمد ناصر المسند، هو المسئول الأول في الإمارة الخليجية عن الكتائب الإلكترونية التي تدشن حسابات وهمية للتطاول على مصر والخليج، من خلال حسابات وهمية بالتعاون مع مع أجهزة الأمن القطرية.
 
عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني
عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني،وزير الداخلية السابق، والذي منح المتطرفين جوازات سفر، وفي عام 2013 فتح أبواب الإمارة للمقاتلين الأفغان ومتهم بإيواء 100 متشدد في مزرعته في قطر، وتمويلهم بالأموال والسلاح.
 
عبدالكريم آل ثاني
كما أن من بين أفراد الأسرة الحاكمة، عبدالكريم آل ثاني، وهو متهم أيضاً بتمويل الإرهاب، فقد قدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق عام 2002، ومنح جوازًا قطريًا للزرقاوي، وموله بمليون دولار أثناء تشكيل تنظيمه شمال العراق.
 
64 مليار دولار حجم دعم قطر للإرهاب
من جانبها  كشفت وزارة الخزانة الأمريكية، عن تورط عائلة "آل ثاني" الحاكمة في قطر في تمويل ودعم المنظمات الإرهابية المتطرفة بحجم تمويل وصل إلى نحو 64 مليار دولار من عام 2010 وحتى عام 2015.
ووفقا لما نشرته صحيفة الجزيرة السعودية، الإثنين الماضي، فإن النظام القطري يعاني من أزمة استعادة الثقة الخليجية والعربية، بإصراره على سياسة التآمر ضد جيرانه وأشقائه وتهديد أمنهم الوطني، مؤكدة أن ذلك ما دعا وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش يؤكد على أن أي اتفاق يقضي بإنهاء تمويل قطر للإرهاب سيتطلب نظاماً رقابياً غربياً لإلزام الدوحة به.
 
العائلة الحاكمة في قطر متورّطة بدعم الإرهاب
وكشف مارك كميث، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، معلومات جديدة عن تورط العائلة الحاكمة في قطر في عمليات تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، من خلال الجمعيات الخيرية.
 
وأكد " كميث"، خلال مداخلة مع فضائية "سكاى نيوز" الإخبارية، أمس، أن لدى الإدارة الأميركية أدلة قوية وراء تورط النظام القطري في تمويل الإرهاب، مضيفاً أن الدوحة لديها خياران: أن تقف وراء تلك الجمعيات ودعمها، أو أن تتخذ القرار الحكـيم وتوقف تمويل الإرهاب.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، أنه لا توجد أي نية لعقد قمة في واشنطن لحل أزمة قطر.