ترامب: سنلجأ لتشديد سياستنا تجاه باكستان لكبح المسلحين

عربي ودولي

المسلحين - أرشيفية
المسلحين - أرشيفية


إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تلجأ لتشديد سياستها تجاه باكستان، سعيا لدفع إسلام أباد إلى التشدد أكثر مع المسلحين، الذين يدبرون هجمات في أفغانستان المجاورة.

 

وغالبا ما تتهم السلطات في أفغانستان المجاورة، الاستخبارات الباكستانية ومراكز القوى في إسلام آباد، بدعم حركة "طالبان" أفغانستان، وفتح المناطق الحدودية أمام عناصرها لإقامة مراكز تدريب وعلاج وإعادة تأهيل فيها.

 

ونقل تقرير لوكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين لم  يكشفوا أسماءهم قولهم، إن البيت الأبيض ناقش عددا من المبادرات والخيارات في هذا الاتجاه، منها زيادة عدد ضربات الجوية الأمريكية، كذلك تعليق أو إعادة النظر بالمساعدات المقدمة لباكستان، وربما خفض الوضعية التي يتمتع بها هذا البلد الحليف للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي.

 

 وقالت الوكالة وفي الوقت نفسه، يأمل البيت الأبيض في توسيع التعاون مع إسلام أباد. لذلك لا يزال القرار النهائي بشأن هذه المسألة معلقا.

 

وجاء توقف الإدارة الأمريكية عند العلاقات مع باكستان، في إطار اهتمامها بإعداد استراتيجية إقليمية جديدة في جنوب شرق آسيا، من المتوقع أن يتم عرضها بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل.

 

وقال مسؤول أمريكي رفيع لرويترز "لم نكن حقا نفهم بشكل كامل، ما هي استراتيجيتنا التي أعددناها تجاه باكستان! لذلك فإن هذه الاستراتيجية تتميز بوضوحها وبتحديد ما نريده بالضبط وبالفعل من باكستان".

 

وذكر في وقت سابق، أن الرئيس دونالد ترامب، أعطى وزير الدفاع جيمس ماتيس، سلطة تحديد عديد القوات الأمريكية في أفغانستان. وذكرت وكالة اسوشيتد برس ،  أنه سيتم الإعلان هذا الأسبوع عن إرسال أربعة آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان، لينضموا إلى حوالي 8400 جندي أمريكي يرابطون هناك في الوقت الراهن.