وداعًا لإحتكار المباريات.. تعرف على خطوات الدول الخليجية لكسر "بى إن سبورت" القطرية

تقارير وحوارات

بى إن سبورت القطرية
بى إن سبورت القطرية


إتخذت دول الخليج عدة تحركات  لإنهاء إحتكار قناة بي إن سبورت القطرية على المباريات وإذاعتها خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد قطع العلاقات مع قطر بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية وتمويلها للإرهاب.
 
إطلاق قناة سعودية رياضية
أول تلك الخطوات، ما أعلنته السعودية حول إطلاق أضخم شبكة قنوات سعودية عربية رياضية "بى.بى.إس سبورتس"، فى ظل السعى لوضع حد لاحتكار قطر للبطولات العالمية والقارية عبر شبكة قنوات "بى إن سبورت".
 
وقال رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية السعودية مفلح الهفتاء، إن قناة واحدة ستُطلق فى البداية منصة ترويجية للشبكة، ومع بداية الموسم الجديد ستكون هناك 5 قنوات ترتفع تدريجياً إلى 11 قناة، مؤكدًا أن القناة التى ستطلق قريباً ستكون مجانية قدر المستطاع، إذا سمحت القوانين الدولية، مؤكداً أن القناة لن تكون مشفرة.
 
ويشمل طاقم العمل داخل الشبكة الرياضية الجديدة، طاقم عمل عربى مميز من 10 دول عربية، تشمل الإمارات والجزائر، والسعودية، ومصر، والإمارات، والعراق، والأردن، والمغرب، وليبيا، والبحرين، وعُمان. 
 
الحصول على حقوق البث
وتستعد الإمارات بمشاركة الدول العربية المقاطعة لدولة قطر، على خلفية تورطها فى دعم المنظمات الإرهابية وعلى رأسها مصر والسعودية، لاتخاذ إجراءات جديدة لكسر احتكار شبكة قنوات "بى إن سبورت" القطرية لحقوق إذاعة البطولات العالمية.
 
وذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الإمارات تستعد لتقديم ملف إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" وكذلك الاتحاد الآسيوى، بالمشاركة مع دول المقاطعة الخليجية ومصر، من أجل الحصول على حقها القانونى فى إذاعة مباريات بطولات كرة القدم العالمية، وكسر احتكار شبكة قنوات "بى إن سبورت" القطرية لها.
 
وكشفت الصحيفة عن وجود مخاطبات رسمية مع الاتحاد الدولى والاتحادات القارية لكشف الأسباب القانونية لأحقية كل دولة فى التنافس على الحقوق التليفزيونية، فى نطاقها الجغرافى، كما هو معمول به فى مختلف دول العالم.
 
وأضافت الصحيفة، أن التحرك الإماراتى يأتى لتسهيل بث المباريات المقامة فى الإمارات، سواء الآسيوية للمنتخب أو دورى أبطال آسيا أو البطولات العالمية مثل بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها أبوظبى ديسمبر المقبل، وحتى كأس آسيا 2019 بالإمارات، عبر القنوات الإماراتية المحلية، إلى جانب باقى دول المنطقة، خاصة فى ظل المقاطعة الحالية لقطر والشركات التابعة لها.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تنسيقاً بين الجهات الإعلامية لمختلف الدول التى قاطعت قطر لدعمها للإرهاب، لكسر احتكار عملية عرض الحقوق بطرق ملتوية لجميع الدول، وكأنه وصاية قطرية، رغم أنها "غير قانونية".
 
منع القناة على نيل وعرب سات
وكشفت صحيفة مكة السعودية، أن قراراً اتخذ بإسقاط قنوات شبكة بي إن سبورت التابعة لقناة الجزيرة القطرية، وذلك بمنعها من البث عن طريق القمرين "نايل سات" المملوك لمصر بنسبة 100% و"عرب سات" الذي تملك في السعودية 90%.
 
وأوضحت الصحيفة أن الخطوات تأتي لدعم التوجه والخطة الرامية إلى "تفكيك نظام احتكار القنوات القطرية في جميع الدول العربية" للبث الرياضي.
 
واشارت الصحيفة إلى أن الخطوة لن تتأخر، وسترافقها خطوات عملية أخرى، وذلك بالاتصال والتنسيق مع المسؤولين في الاتحادات والهياكل والجهات المعنية في الدوريات الأوروبية والاتحادات الدولية المختلفة، عبر آليات مختلفة تتراوح بين إثبات تورط قطر في الإرهاب، ودعمه، عبر الأموال المتأتية من شبكات الجزيرة الرياضية بي إن سبورتس، وفسخ العقود، ودعم الشركاء الاستراتيجيين للأندية الأوروبية الكبرى مثل طيران الاتحاد، وطيران الإمارات، واتصالات الإماراتية، والاتصالات السعودية، وغيرها من الشركات الكبرى للتوجه العربي الجديد.
 
ومن الآليات المعتمدة أيضاً إقناع الفرق والاتحادات بخسارة الجزيرة وقنواتها التابعة لأكثر من 60% من متابعيها في الدول العربي بعد قرار المقاطعة، ما يعد أحد الشروط الكافية لمراجعة فسخ العقود مع القناة القطرية.