هروب جماعي للإخوان من قطر.. وخبراء يكشفون مصير التنظيم عقب قطع العلاقات!

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل التصاعد غير المسبوق عقب قطع العلاقات الخليجية العربية مع قطر، تداولت معلومات حول حركة هروب جماعي لقيادات الإخوان، من قطر، خاصة المدرجين على قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة، مستعملين جوازات جديدة بهويات مزورة، نحو تركيا، وبعض الدول الأوروبية، وبدورهم كشف خبراء الحركات الإسلامية، أن قطر ستضحي بغير المحسوبين على كوادر الإخوان.

هروب جماعي لقيادات الإخوان
وأكدت صحيفة الشاهد الكويتية، اليوم الأحد، نقلاً عن مصدر مسؤول لم تسمه، أن قطر تشهد حركة هروب جماعي لقيادات الإخوان، خاصة المدرجين على قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة للدوحة، مستعملين جوازات جديدة بهويات مزورة، نحو تركيا، وبعض الدول الأوروبية.

هروب الإخوان يرتبط بالضغط على قطر
وفي الوقت الذي تدخل فيه المهلة الخليجية للمواطنين القطريين والخليجيين المقيمين في الدوحة ساعاتها الأخيرة، بانقضاء يوم الأحد بعد مرور 14 يومًا، تشهد الدوحة حركة بين القيادات الإخوانية المقيمة فيها منذ سنوات طويلة، إلى جانب الأسماء التي أدرجتها الإمارات، والسعودية، ومصر، والبحرين، لتأمين خروجها من البلاد بعد اشتداد الضغط على قطر، وتأمين وصولها إلى ملاذات جديدة، مثل تركيا، وبعض الدول الأوروبية، وحتى الدول الآسيوية والأفريقية، عبر إيران، لتفادي خطر الوقوع في قبضة الأمن الدولي الذي يلاحق المطلوبين منهم.

اختيار الدول الهاربين إليها
وشددت الشاهد على أن أبرز الهاربين هم رؤوس الإخوان الذين توجهوا خاصةً إلى قطر، في حين هرب قياديون آخرون وغادروا البلاد بهويات وجوازات تحمل أسماء وهمية ومزيفة.
وحسب صحيفة الشاهد، فإن الإخوان حرصوا قبل الخروج على تأمين الوصول إلى دول لا ترتبط مع دول الخليج والدول العربية المقاطعة باتفاقات تبادل مجرمين، أو ترحيل متهمين ومطلوبين أمنيين، لتفادي المفاجآت.
ولم يحدد المصدر عدد الذين غادروا الدوحة، أو تاريخ خروجهم من قطر، ولكنه أكد أن عددًا من الذين استحال عليهم الخروج، إما لوجود أسمائهم وهوياتهم على قوائم المطلوبين الدوليين قبل الأزمة الراهنة، أو الموجودين على قوائم دولية أخرى، يعملون على إيجاد حلول للوضع المعقد الذي تردوا فيه، بسبب استحالة تسفيرهم عبر البوابات التقليدية التي كانت معتمدة في السابق، مثل مطار الكويت، وبعض المطارات الخليجية الأخرى، حسب صحيفة الشاهد.

أزمة بين قيادات التنظيم
ومن جهته، قال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن الإخوان، إنه يرى أن هناك أزمة كبيرة تواجه قيادات التنظيم خاصة المدرجين على قوائم الإرهاب والتي تؤيهم قطر، مشيرًا إلى أن هناك قيادات إخوانية ستبقى في قطر.

قطر ستضحي بغير المحسوبين على الإخوان
وأضاف البشبيشي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أن الباقي هم قيادات صغيرة يمكن أن يتركوهم، وخاصة الغير محسوبين على كوادر الإخوان مثل طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، لافتًا إلى أن كل هؤلاء ممكن أن يتم التضحية بهم حتى يتم لفت الانتباه عن القيادات الكبرى الإخوانية التي لن تضحى بهم قطر أبدًا.