الإمارات تستمر في فضح سياسات النظام القطري.. وتُهاجم قناة "الجزيرة"!

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


احتلت أزمة قطر المرتبة الأولى بين القضايا الهامة التي تدور حولها أغلب تصريحات المسؤولين في دول الخليج العربي خاصة، ودول العالم بشكل عام؛ لمواكبة التطورات اليومية للأزمة، فيومًا بعد يوم تنكشف خيوط اللعبة القطرية، في المنطقة،

انعدام الثقة في قطر
نشرت صحيفة الجاردين تصريحًا على لسان أنور قرقاش وزير الدولة لشئون الإمارات الخارجية، حيث أشار إلى أن دول الخليج المقاطعة ومصر فقدت الثقة تمامًا في قطر، نظرًا لدعمها للإرهاب الفترة الأخيرة، بجانب احتضانها لكل العناصر الإرهابية.

دعوة للمغرب العربي بمراقبة الدوحة
كما وجه "قرقاش" دعوة إلى المغرب العربي قائلًا: "ندعو أصدقائنا من الدول الغربية إلى إنشاء نظام مراقبة على أنشطة النظام القطري يهدف إلى ضمان عدم تمويل الدوحة لأنشطة التطرف وإيواء الإرهابيين وتقديم الدعم للجماعات المتشددة".

فشل الطرق الدبلوماسية مع قطر
وأشار "قرقاش"، إلى أنه في حالة توقف قطر عن تمويل ودعم الإرهاب، وتغيير سياستها، وكان هناك براهين واضحة على هذا التغيير فإن هذا يعتبر أساس الحوار، حسبما ذكر.
وأوضح أنه في أزمة الخليج مع قطر عام 2014 ، فشلت الطرق الدبلوماسية في حل الأزمة؛ لأن أمير قطر لم يلتزم بما تعهد به.

اتهام جديد لقطر
كما وجه قرقاش أصابع الاتهام لقطر بدعم "جبهة فتح الشام" التي كانت تسمى سابقًا "جبهة النصرة"، وهي ذراع القاعدة في سوريا، كما تدعم في ليبيا جماعات للقاعدة، من بينها ما يسمى "مجلس شورى بنغازي".

انتقادات حادة لقناة الجزيرة
وعن قناة "الجزيرة"، قال "قرقاش": "يصعب الدفاع عن الموقف المستند إلى التآمر، ونكث العهود وغياب المصداقية، ويصبح جمهورك محازبيك وذو مصلحة ومن تدفع له، ويسهل حين تكون صادقا شفافا".
وأضاف: "اتضح أنه عند بناء آلة إعلامية واسعة تم تجاهل المواطن، فجاء الصوت الداخلي ضعيفا مكررا لن يعوّضه صوت الكتائب الإلكترونية وذوى الأجندات الحزبية".
وأوضح: "أشفق على الصوت الإعلامى الوحيد، تكرر حضوره وغاب السند، غدت مهمته أصعب في ظل أدلة تؤكد زرع الفتن ونقض العهود، جوهر الإعلام المؤثر المصداقية".

مشاورات لافروف والإمارات بشأن قطر
على جانب آخر أوضح الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، أن قرار قطع العلاقات مع دولة قطر يستهدف وقف عمليات تمويل الإرهاب التى مارستها الدوحة على مدى سنوات طويلة.
أشار "الجابر" في حديثه، إلى أن سياسة قطرعلى مدارالـ 22 عامًا الحق الضرر بالأمن الأقليمي والعالمي، حيث تقوم بمساعدات مالية وإعلامية للإرهاب، من خلال توفير مساحة إعلامية لهم ينشرون من خلالها أفكارها الشاذة التى لا تعرف سوى العنف والتطرف.
وذكر سلطان الجابر، أن الإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصرالعربية جاءت بعد محاولات حثيثة لتغيير مسار السياسة القطرية التي اتسمت بالازدواجية، من حيث محاربتها للإرهاب ودعمها للتنظيمات الإرهابية في ذات الوقت.

تصحيح المسار
وأوضح "الجابر"، أن قطع العلاقات مع قطر تعتبر رسالة واضحة للنظام القطري، بأن الوقت قد حان لتصحيح المسار وتغيير النهج الذي انتهجته الدوحة على مدى سنوات طويلة، بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة عبر دعم التطرف والإرهاب.

مشاورات أمريكية إماراتية حول أزمة قطر
اجتمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم، مع السيناتور كريس ميرفي، النائب مارك ميدوز، السيناتور كريس كونز، السيناتور مايكل بينيت، السيناتور تيم كيين، والنائب الديمقراطي ستني هوير.
شمل اللقاء العديد من المشاورات حول أوضاع المنطقة العربية، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة للأزمة مع قطر.
وإطلع أعضاء الكونجرس على الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي اتخذتها الإمارات والدول الأخرى ضد قطر، من أجل "إيقاف دعمها المالي للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى".