وزير الشئون الخارجية الإماراتي يكشف ألاعيب قطر: هذا سر تفاقم الأزمة بين الدوحة والعرب

لجأت قطر عقب أزمتها بطبيعة الحال إلى استعطاف العالم من خلال تلاعبها بالمصطلحات، وتبديل الحقائق، ولكن خرج "قرقاش" عبر "تويتر"؛ ليرد عليهم، قائلًا : "لنتوقف عند الترويج للمظلومية  من الشقيق لأزمته السياسية التي صنعها تصرفه، الإجراءات السيادية تحولت "حصار" وتحوّل الموضوع حقوق إنسان".

وبعد تدشن القطريون لهاشتاج "اتعلمت من الحصار"، وعقب استخدام وسائل الإعلام القطرية لمصطلح "حصار" بدلًا من المقاطعة، غرد "قرقاش"موضحًا : "تفسير "الحصار" لا يتسق مع مؤانيء مفتوحة و مطار مفتوح وأسطول طائرات كبير، ولكنها عقلية التهرب من أساس الأزمة لنتوه جميعا في التفاصيل"...

وأضاف : "هنا الخلل الكبير في التعامل مع الأزمة، فجوهر المشكلة إنزلاق الشقيق في دعم التطرف والحركات الإرهابية وتاريخ مطوّل من استهداف استقرار جيرانه".

واستكمل : "الهروب إلى الأمام عبر إعادة تعريف مفردات "الحصار" وحقوق الإنسان، لا يغطي على قوائم الإرهاب وضرورة تفسيره لها والدعم الذي وفره للتطرف والفوضى".

ووجه "قرقاش" النصيحة إلى قطر قائلًا : "معالجة جوهرالمشكلة عبر تغييرالتوجه والتعامل الطبيعي مع المحيط هي النصيحة الصادقة، دعم التطرف والإرهاب أضر بموقعه وسمعته ولا بد من تصحيح المسار".

وأضاف : "غضب الأشقاء وإجراءاتهم السيادية جاءت بعد صبر طويل على التآمر الذي طالهم والضررالذي لحق بهم، إن كانت المظلومية موقف فهي من حقهم وليس من حقه"، وجاء ذلك توضيحًا لأسباب اتخاذ دول الخليج العربي قرار المقاطعة.

وعلى جانب آخرغرد "قرقاش" : "بعد مجهود كبير لتدويل أزمته مع أشقائه، وبعد أن يطبل إعلامه، ويصرخ بمظلوميته، سيكتشف الشقيق أن الحل في الرياض وعند سلمان".

وتساءل :" هل توقع الشقيق أن تدخله وتحريضه المتكررسيمر مرورالكرام؟ ألم يدرك أن دعمه للتطرف والإرهاب سيعزله وسيجعله مطالبا بالمراجعة؟".

وعلق قرقاش حول المقابلة التي أجراها وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم مع قناة أمريكية قائلًا :"مقابلة الشيخ حمد بن جاسم مع شارلي روز منقوصة، دفاع ومظلومية وتودد إلى واشنطن، وعدم تحمل مسؤولية عن سياسات عاثت فوضى وتطرف وصمت عن وعود نكثت"..

واستكمل : "صعوبة موقف الشقيق فرض اللجوء إلى مهندس سياسته الخارجية السابق، حضور لم يقنع، فسجل السلبيات طويل، يبقى أن يعالج الشقيق أصل المشكلة لا قشورها".

وغرد وزير شئون الدولة قائلًا :"الأزمة بين الشقيق وأشقائه ليست بالمبارزة الإعلامية، فكيف تخسر الجار والقريب، وتعتقد واهما أن البعيد والحزبي والمتطرف والإرهابي سند وعضيد؟".