لبنان.. المقر الجديد لـ"حماس" بعد طرد قيادات الحركة من قطر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يبدو أن قيادات حماس، اتخذت من لبنان مقرًا جديدًا للحركة بعد أن طردت قطر قياداتها عقب قطع العلاقات بين الدوحة وعدد من الدول العربية والخليجية على رأسها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

 

وقال مسؤول العلاقات الدولية في حركة "حماس" أسامة حمدان، وقتها، إن قيادات غادروا العاصمة القطرية الدوحة، مبررًا الأمر بأنه مرتبط بـ"ترتيب البيت الداخلي" للحركة في أعقاب الانتخابات، وإن مغادرة الأعضاء سبقت الشروط التي وضعت على قطر، مشيرًا إلى أنه لا مانع لدى الحركة من المساهمة في تخفيف الضغط على الدوحة، وفقًا لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية.


لبنان.. المقر الجديد للحركة
وفي الساعات الماضية، كشف موقع "ليبانون ديبايت" الإخبارى، أن ما يقارب الـ"100" من قادة ونشطاء حركة حماس، وصلوا اليوم الخميس من العاصمة القطرية الدوحة إلى بيروت عن طريق مطار بيروت الدولى.

ضغوط أمريكية واسرائيلية
تمارس السفارة الأمريكية في بيروت، ضغوطاً على لبنان لمنع استقبال قياديين في حركة حماس أبعدتهم الدوحة من أراضيها بناء على طلب واشنطن وتل أبيب.
أفادت صحيفة "يديعوت أحرينوت العبرية" أن وزير الحرب "الإسرائيلي" افغدور ليبرمان طالب الأمم المتحدة بالعمل أمام الحكومة اللبنانية لإبعاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح العاروري من الأراضي اللبنانية.
وقال ليبرمان للسفيرة الأمريكية: إن مسؤول حماس صلاح العاروري انتقل إلى الأراضي اللبنانية وينوي مواصلة العمل بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال "إسرائيل".
يُشار إلى أن العاروري أعتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط".

تحذيرات إسرائيلية للبنان
وصرح موقع "ليبانون ديبيت" الإخباري، إن إسرائيل أرسلت تحذيرًا عبر القنوات الدبلوماسية لمطار رفيق الحريري الدولي كونه يستقبل بعض القيادات الإرهابية الموجودة في قطر، والتي تغطيها بعض القوى في لبنان، وأن إسرائيل طلبت عبر بعض القنوات الديبلوماسية بترحيل هؤلاء الإرهابيين فورًا، مهدّدة باتخاذ إجراءات دراماتيكية سريعة في حال عدم معالجة ملف الأمن المطار.