"هاباج لويد": عمليات الدمج فى الخليج تحت السيطرة

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال رولف هابن يانسن الرئيس التنفيذى لشركة هاباج لويد الألمانية للشحن، إن عملية دمج الأنشطة مع شركة الملاحة العربية المتحدة تمضى فى مسارها ولم تتأثر حتى الآن بالأزمة بين قطر وجيرانها.

واستكملت هاباج لويد اتفاق الاندماج مع الملاحة العربية فى الشهر الماضى لتصبح قطر مالكة لحصة قدرها 14% فى الكيان الجديد بينما تمتلك السعودية حصة نسبتها 10%.

وبعد ذلك نشب خلاف بين قطر وأربع دول عربية من بينها السعودية أدى لقطع العلاقات الدبلوماسية وتعطل حركة النقل.

وقال يانسن فى مقابلة "الاندماج مع الملاحة العربية المتحدة يمضى كما هو مخطط".

وأضاف "الحصار المفروض على قطر من دول مجاورة لم يسبب حتى الآن أى مشاكل كبيرة فى عملنا. من الناحية التشغيلية كل شىء تحت السيطرة".

وأشار إلى أن العمل مع جيران قطر فى المنطقة مستمر بشكل طبيعى.

وأكد هابن يانسن، أن دمج الأنشطة يمضى فى مساره ليكتمل بحلول نهاية الربع الثالث من العام الحالى وأنه سيتم خفض عدد العاملين بنسبة تتراوح بين 10 و12% خلال 18 إلى 24 شهرًا.

وتأجلت عملية الدمج من نهاية العام الماضى بسبب بعض المشكلات المتعلقة بالتمويل.

ويهدف الدمج إلى تحقيق وفورات ومساعدة مجموعة الشحن المدمجة، أكبر خامس مجموعة على مستوى العالم، فى مواجهة التباطؤ المستمر منذ فترة طويلة فى القطاع، والذى نتج عن الطاقة الإنتاجية الزائدة وضعف أسعار الشحن وارتفاع تكلفة وقود الناقلات.

وقال هابن يانسن، إن أسعار الشحن واصلت تعافيها فى الربع الثانى من العام لكن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان ذلك سيستمر، مضيفًا أن الصورة ستتضح أكثر فى أوائل أغسطس عندما يتسنى تقييم أعمال فترة ذروة الصيف بشكل أفضل.

وقال إن أسعار وقود السفن استقرت عند نحو 300 دولار للطن.

وأضاف، أن عمليات الدمج فى القطاع ستتباطأ على الأرجح لعام أو عامين بعد موجة من حالات الإعسار وعمليات الدمج والتحالفات فى الآونة الأخيرة، لكنه رجح اندماج لاعبين أصغر حجما بالسوق فيما بعد.