"تميم" تحت الإقامة الجبرية.. الأمير يرفض الزيارات الخارجية.. وبعبع الإنقلاب "كلمة السر"

تقارير وحوارات

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد



في الوقت الذي قررت فيه كلا من مصر والسعودية والإمارت والبحرين واليمن وليبيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وسحب السفراء منها وغلق المجال الجوي أمام الطائرات القطرية، تداولت معلومات من قبل المعارضة القطرية لسعيها بحدوث انقلاب على أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما آثار تخوفه، مما دفعه إلى الإقامة الجبرية بمقر إقامته، رغم دعوته من قبل الرئيس الأمريكي ورئيس تركيا، إلا أنه رفض، تخوفًا من حدوث انقلاب عليه.
 
رفض دعوة "ترامب" لزيارة بلاده
وأفاد نائب حزب العدالة والتنمية التركي عن مدينة إسطنبول برهان كوزو، بأن قطر كانت ستشهد انقلابا لو توجه أميرها تميم بن حمد آل ثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية تلبية لدعوة رئيسها دونالد ترامب.

وكان ترامب قد وجه دعوة مفاجئة إلى أمير قطر عقب قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

ومع استمرار المقاطعة السعودية الإمارتية والبحرينية بالاضافة الى مصر ودول عربية واسلامية اخرى على قطر رفض أمير قطر الدعوة الموجهة إليه من الرئيس الأمريكي.
 
"تميم" يخشى الانقلاب عليه
وعلق كوزو، على رفض أمير قطر لدعوة نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث ذكر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه في حال توجه أمير قطر إلى البيت الأبيض كانت قطر ستشهد محاولة انقلابية أو سيحصل ترامب من قطر على صفقة أسلحة مثلما حدث في السعودية.
 
إلغاء زيارته لتركيا
هذا وكان من المُقرر أن يقوم حاكم قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني بزيارة لتركيا الأسبوع الحالي، ألا أنه بعد أن أعلنت أربع دول خليجية وهي السعودية والبحرين والإمارات واليمن بالإضافة إلى مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة بسبب " تدخلها في الشئون الداخلية ودعم الإرهاب" تم إلغائها.
 
 وكشفت صحيفة تركيا، أن السبب الرئيسي وراء الإلغاء بأن هناك مخاوف وقلق من احتمالات وقوع انقلاب عليه في حال مغادرته الدوحة لأي دولة أخرى.
 
تخوف من حدوث انقلاب على "تميم"
وأكدت صحيفة "الزمان، التركية، أن حاكم قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني ألغى زيارته لتركيا التي كان مقررًا لها الأسبوع الحالي.
 
وتقول الصحيفة التركية، إن الأمير القطري تميم بن حمد تعتريه مخاوف من مغادرة قطر إلى أي دولة أخرى، بسبب مخاوف وقلق من احتمالات وقوع انقلاب عليه في حال مغادرته الدوحة لأي دولة أخرى.
 
محادثات تليفونية
وأضافت "الزمان" التركية أن مصادر مطلعة قالت لها إن أردوغان وتميم اتفقا في محادثات تليفونية سابقة على الإفطار معًا خلال شهر رمضان في تركيا، لكن الخلافات مع بعض الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ألقت بظلالها على الزيارة، حيث فرض حصارًا تجاريًا واقتصاديًا وسياسيًا على قطر ما أدى لإلغاء الزيارة.
 
هذا وتواصل الحكومة التركية والإيرانية دعمهما لقطر بعد المقاطعة، بينما تؤكد السلطات في طهران وأنقرة على مساندة قطر.