أمير الإرهاب.. ننشر التاريخ الأسود لفضائح "القرضاوي" وتحريضه ضد مصر

تقارير وحوارات

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي


اشتهر بالنفاق والكذب، انتسب لجماعة الإخوان المسلمين، وكان وراء تنظيم الهجمات الإرهابية في مصر والتي ذهب ضحيتها آلاف المواطنين المصريين، سافر إلى دويلة قطر وحصل على الجنسية القطرية، وأخيرًا برز اسمه ضمن المصنفين على القائمة التي أصدرتها الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بأسماء الأفراد والمؤسسات الإرهابية المحظورة ولها علاقة بقطر.
 
يوسف القرضاوي، مدير مركز بحوث السنة بجامعة قطر، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي رغم تصنيفه ضمن الخصيات الإرهابية، إلا أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، استفز العرب، بالسماح لقناة الجزيرة، للتفاوض مع "القرضاوي"، لعودته وتقديم برنامج جديد على القناة القطرية، لتوجيه النصح والتوجيه للمشاهدين.
 
 قتل المتظاهرين ضد "مرسي"

وفي 2013 حرض "القرضاوي" في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة على قتل كل من يتظاهر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي قائلًا: "إذا لم يكف الخارج عن الحاكم فالأصل هو قتله، هنالك ولي شرعي ــ يقصد محمد مرسي ــ يسمع ويطاع".
 
اتهام الجيش بقتل المصريين

وزعم "القرضاوى" خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، بالعاصمة القطرية "الدوحة"، أن الجيش والداخلية قتلت 20 ألف مواطن في رابعة والنهضة، مخاطبا الإخوان: "أقبلوا على الموت فهو عين الحياة وعلى المؤمنين أن يموتوا شهداء بكرامة، وألا يموت المؤمن ذليلا".
 
قتل الجنود المصريين

وقد أباح "القرضاوي"، قتل الجنود المصريين في سلسلة من الفتاوى التي أصدرها عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، واصفً تعامل الجيش الإسرائيلي، مع الفلسطينيين أكثر إنسانية من تعامل الجيش المصري مع الإخوان، بالإضافة إلى فتواه وتحريضه بالامتناع عن التجنيد في الجيش المصري.
 
تحريض الإخوان على العنف

ومع ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير، حرض "القرضاوي" عناصر جماعة الإخوان المسلمين على الخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، وطالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
 
تحريمه المشاركة في الانتخابات الرئاسية

ودعا "القرضاوي"، المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد، قد استولى على الحكم بالظلم والطغيان، قائلًا؛ "إن السيسي عزل الرئيس الشرعي محمد مرسي".
 
جواز العمليات الانتحارية

أعاد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نشر مقطع فيديو سابق لـ"القرضاوي"، والذي أفتى فيه بجواز القيام بعمليات انتحارية، وهو الفيديو الذي تستند إليه الجماعات المتطرفة في تجنيد الشباب المسلم للقيام بعمليات انتحارية، وآخرها ما حدث في تفجيري كنيستين بطنطا والإسكندرية، ونتج عنها استشهاد العشرات وسقوط العديد من الضحايا.
 
وقال "القرضاوى" في الفيديو: "التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعى، فلا بد للجماعة أن ترى أنها بحاجة إلى هذا الأمر، فإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلى أن يفجر شخص نفسه في الآخرين، يكون أمرًا مطلوبًا، وتدبّر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر".

وبذلك الفيدو الذي يدين "القرضاوي"، وجهت له الاتهامات بأنه من أبرز المحرضين على الأعمال الإرهابية والتفجيرات بالكنائس.
 
تحريضه ضد الأمن المصري

ويحرص القرضاوي على التحريض ضد قوات الأمن المصرية، ويعتبر التفجيرات الإرهابية التي تستهدفهم مقاومة مشروعة لاسترداد الحكم المسلوب في إشارة إلى –المعزول محمد مرسي-، وتطول هذه المباركة القرضاوية جميع العلميات الإرهابية في الدول العربية وخاصة سوريا ومصر وليبيا واليمن.