ثامر بن فيصل: حكومة خادم الحرمين الشريفين تحرص على تأسيس ثقافة العمل التطوعي والخيري

السعودية

بوابة الفجر


أكد الأمير ثامر بن فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز آل سعود حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظها الله - على تأسيس ثقافة العمل التطوعي، ودعم جهود العمل الخيري لتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، من خلال العديد من المؤسسات الحكومية التي تواكب الجديد في هذا المجال التطوعي، ودعم العمل الخيري، وإدارة المبادرات التطوعية؛ ما يعزز روح التكافل والرعاية المتبادلة بين جميع فئات المجتمع السعودي.

وقال إن العمل التطوعي هو أحد أهم ملامح الرؤية 2030؛ لما له من أهمية كبيرة وجليلة، تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة السعودية، وتجسد مبدأ التكافل والتكاتف والتبرع بالجهود لخدمة النفع العام، والتوظيف الأمثل للطاقات البشرية في خدمة الوطن. وفق صحيفة "سبق"

وأضاف بمناسبة الاحتفال السنوي الرابع لجمعية نفع الخيرية: تظل الأعمال الخيرية سمة بارزة من سمات المجتمع السعودي الكريم؛ ما جعل المملكة العربية السعودية تكون حاضرة في تقديم العون والمساعدة، وجعلها منصة عمل خيري وإغاثي.

وثمَّن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله - للعمل الخيري في الداخل والخارج؛ وهو ما جعل من السعودية منصة عمل إغاثي، تغيث المنكوبين، وتقف مع المحتاجين، حتى أصبحت من الدول الرائدة في مجال العمل الخيري، ومبادراتها المستمرة خير شاهد على ذلك من خلال أدوات العمل الإغاثي المتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك الحملات الشعبية السعودية لنصرة الأشقاء في كل مكان، إضافة إلى ما تقدمه من دور من خلال حضورها الإسلامي والعربي، أو الجمعيات الخيرية التي تدعمها داخل السعودية.

وأشاد بجهود جمعية نفع الخيرية مع مستفيديها من الأيتام معبرًا عن سعادته بما تقدمه في مجال دعم الأيتام من جميع النواحي، بدءًا من تبني جوانب الاهتمام بهم كافة، ورعايتهم بشكل عام، وصولاً إلى تأهيلهم من خلال البرامج التدريبية التي تساهم في صناعة جيل جديد، يعي مسؤوليته في الوطن، ويعتمد على نفسه دون أن يكون عالة على أحد. مطالبًا بأن تكون جمعيات العمل الخيري على قدر هذا الوعي لتفعيل رؤية السعودية، ممثلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والقيام بدورها على أكمل وجه؛ فهو إلى جانب ذلك يظل سلوكًا حضاريًّا، لا يمكنه النمو إلا في الجمعيات التي تتميز بقيادة مثقفة وواعية.

وأكد الأمير ثامر بن فيصل دعمه الجهود التي تقدمها جمعية نفع الخيرية لتحقيق خدمتها الاجتماعية بهدف التمكين المعرفي والمهني لمستفيديها من الأفراد والأسر المنتجة، وأعرب عن سعادته بما شاهده من تخريج عدد كبير من الأيتام واليتيمات في أقسام مهنية مختلفة؛ لتحقق الجمعية الرعاية الشاملة لجيل مستقبلي إنتاجي، يشارك الجمعية في الاعتماد على الذات مهنيًّا وعلميًّا. مشيدًا بدور الجمعية نحو تنفيذ الأنشطة المتعددة والمتنوعة، وبرامج استفاد منها الأيتام والأسر المنتجة بشكل عام.

وأشار إلى أن ما تقدمه الجمعية من برامج تدريبية نوعية تهدف لإكساب أبنائها الخبرات والمهارات المطلوبة لاختيار المسارات الوظيفية؛ وبالتالي تمكينهم من الانخراط الإيجابي في المجتمع بما يساهم في مواكبة الرؤية، وضمان التأهيل لسوق العمل عن طريق صقل المهارات المهنية، وبناء المستقبل المهني، والمساهمة الفعَّالة في خدمة الوطن.

ونوه بدور الجمعية مع مستفيديها من الأسر الفقيرة والمحتاجة؛ إذ تؤهلهم للعمل الحر أو التوظيف والاندماج في سوق العمل، وذلك ضمن استراتيجية الجمعية المؤهلة للفئات المستفيدة منها، وتحقيق رؤى القيادة الرشيدة في تأصيل التنمية المجتمعية ورفع كفاءتها عبر برنامج "من الرعوية إلى التنموية"، ومن خلال المشاركة مع الجهات ذات العلاقة لزيادة مستوى كفاءة وإنتاجية مستفيديها، ومد جسور التعاون مع الجهات التدريبية المعتمدة بهدف تعزيز جهود الدولة -حفظها الله -.