بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.. الصحف الدولية تكشف تغذية قطر للإرهاب.. ومصير "تميم" السجن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اعتزمت الصحف الدولية، منذ قطع العلاقات العربية الخليجية مع قطر، كشف فساد الدويلة، وفضائح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ودعم بلاده للإرهاب والجماعات التكفيرية التي كانت سببًا مباشر لقطع العلاقات الدبلوماسية، فضلًا عن توقعات بمصير أمير الدوبلة، بأنه قد يلحق بطريق المعزول محمد مرسي، بعد أن تم بطه متلبسًا وهو يبدعم الجماعات الإرهابية.

"الفيلينو": قطر تواصل عدائها للعرب
قالت صحيفة "الفيلينو" الإيطالية، إن قطر ستواصل عدائها تجاه الدول العربية الآخرى من السعودية ومصر والبحرين وليبيا واليمن بعد مقاطعتها لها بسبب اتهامها بدعم الإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية.

سيناريوهين أمام قطر
وأشارت الصحيفة، إلى أن قطر ليس أمامها سوى طريقين، الأول، أن تتراجع عن دعمها للإرهاب وتحسين علاقاتها مع الدول العربية الآخرى، خاصة وأنها أصبحت الآن معزولة سياسيا وجغرافيا، وهذه العزلة ستؤثر كثيرا على اقتصادها، أما الطريق الثاني، فهو اتخاذ تدابير انتقامية ضد الدول العربية وتكثف دعمها للإرهاب لشن عمليات إرهابية في تلك الدول.
 
وأوضحت الصحيفة، أن الدول الأوروبية تحتوى على 30% من جملة استثمارات قطر، حيث تقدر جملة الاستثمارات القطرية فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا بنحو 30% من جملة الاستثمارات القطرية، وبلغت الاستثمارات القطرية في هذه الدول مجتمعة 100 مليار دولار.

"الشعب": قطر تمزق الوطن العربي
أما الصحف الموريتانية، اعتزمت على كشف جرائم وفضائح قطر، عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ونقلت صحيفة "الشعب" عن وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ قوله إن قطر "عملت على تقويض وتمزيق العالم العربي".

قطر تعذي الإرهاب والفكر المتطرف
وأضاف ولد الشيخ، أن قطر "تعمل على تغذية الإرهاب والفكر المتطرف"، مشيرًا إلى أنها مسؤولة عما آلت إليه الأمور في سوريا وليبيا، كما أشار إلى أن بيان وزارة الخارجية لخص باختصار الأسباب التي بنت عليها موريتانيا موقفها من هذه العلاقات.

وذكر ولد الشيخ أن لدى موريتانيا واجاباتها والتزاماتها القومية والأخلاقية تجاه الأمن والاستقرار والطمأنينة في العالم العربية. 

"الطوارئ" تكشف موقف موريتانيا من السياسة القطرية
كما نشرت صحيفة "الطوارئ" مقالا للكاتب أحمد عيشى اليدالى اكد خلاله ان الموقف الموريتانى من السياسة القطرية ليس بجديد، وأنه فى مطلع عام 2012 حاول الشيخ حمد أمير قطر حينها أن يتدخل فى شؤون البلاد الداخلية ويتجاوز حدوده ويرسم لموريتانيا معالم علاقتها الخارجية ويقترح أجندات يشارك من خلالها حلفاؤه المحليين خلال زيارة لنواكشوط، لكن رد الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان حازما وصارما ورافضا لهذه الوقاحة غير المسبوقة في العلاقات العربية البينية، وبين لضيفه أن موريتانيا لا يمكن ان ترتهن لدولة مهما كانت في إشارة إلى قطع الأمير حمد لزيارته لموريتانيا بسبب الرد القاسى لرئيس البلاد.


وأضاف الكاتب الموريتانى "أن القيادة السياسية في نواكشوط ظلت حريصة كل الحرص على التميز في مواقفها، والابتعاد عن الخضوع للأجندات الخارجية، فلو أرادت موريتانيا بيع مواقفها أو المساومة على قراراتها لطردت السفير السورى طلبها صراحة أمير قطر السابق وساوم على ذلك أو شاركت في العملية العسكرية الفرنسية بمالى (عجزت فرنسا بكل قوتها عن جرنا للأمر كل هذه المواقف ما هى الا أمثلة من قرارات سيادية لا حصر لها رفضت فيها البلاد الخضوع للإملاءات الخارجية، وظلت مصلحة موريتانيا هي المحدد والمعيار والبوصلة التي تحكم دبلوماسيتنا، والحقيقة التي تحاول بعض أطياف المعارضة اليوم طمسها أنه لا يوجد موقف للبيع غير مواقف معارضتنا ومن يدور في فلكها".

وتابع أن "الموقف الموريتانى استند للمصلحة الوطنية ولا تهديد لأمننا ومصالحنا الاسترتيجية أخطر من الدور القطرى في دعم التنظيمات الإرهابية وتغذية التطرف العنيف في منطقة الساحل".

"يديعوت": تميم سيلحق قريبًا بـ"محمد مرسى" 
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن أمير قطر تميم بن حمد، قد يلحق بطريق الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسى، بعد أن تم ضبطه متلبسا، وهو يدعم الجماعات الإرهابية، مضيفة أنه إذا لم يلتزم بوقف دعم الإرهاب، سينهى حياته في السجن.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، سخر من قبل من وقال عنها: "صغيرة مثل علبة الكبريت وتسبب ضجيج دبابة"، مشيرة إلى أن المقاطعة ليست مجرد عقاب دبلوماسى فحسب، بل أن للحصار البحرى والجوي والبري خنق إمارة قطر وتطيير الشيخ تميم من قصره الفخم في الدوحة سيكون قريبًا إذا استمر هذا الحصار.

وفي السياق نفسه، قالت الخبيرة الإسرائيلية في الشئون العربية سمدار بيري، إن معلومات دامغة طرحت على طاولات ملك السعودية، ورئيس مصر، وحاكم الامارات الموحدة وملك البحرين حول مسارات نقل الأموال التي خرجت من قطر ومرت عبر طرق التفافية حتى وصلت إلى تنظيمات الإرهاب، وأن هذه الحقائب الممتلئة بالأموال تم إرسالها إلى السودان وليبيا، من أجل تجنيد الإرهابيين فى سيناء، كما وصلت معلومات لقادة الدول الأربع تثبت بصمات قطر في محاولات اسقاط ملك البحرين.