جمال جورج يكتب: لماذا ندعم عبد المحسن سلامة ضد التيار الاسلامى والاشتراكى فى حرم النقابة؟

ركن القراء

جمال جورج
جمال جورج


لازالت بعض عناصر التيار الاشتراكى واليسارى من الحنجوريين يناهضون الدولة الوطنية ومؤسساتها اعتمادا على مناصبهم النقابية .

لم يفوتوا مناسبة حتى هاجموا فيها النقيب عبد المحسن سلامة ذلك الرجل الذى منذ أن دخل حرم النقابة وكل مبتغاه رفعة شأن المهنة وتوفير حياة كريمة للعاملين بها .

 ليس ذنبنا انكم همشتم انفسكم في التشكيل الجديد لمجلس النقابة ووضعتم انفسكم داخل جيتو مغلق عليكم فى عالم افتراضى تصرخون فيه وتسعون للعمل ضد التيار ولا تكترثوا كثيرا بمصالح الوطن العليا طمعا فى امجاد شخصية و زعامات واهية .

شعلة نشاط هى اقل وصف يمكن أن نلصقه بالنقيب الجديد الذى في خلال مدة وجيزة أسس فرعا لمنتجات المصانع الحربية المدعمة و معرضا لمنتجات القوات المسلحة الغذائية وجاب الوزارات من اقصاها الى اقصاها متحديا الزمن والوقت لكى يعقد بروتوكولات مع وزارة الشباب والرياضة بعد ان اتفق على اعادة الروح لنادى الصحفيين النهرى ونادى الاسكندرية مثل بقية النقابات المهنية ..

لم يخطىء سلامة عندما التقى بوزير الداخلية فى محاولة لاعادة العلاقات السوية  الى نصابها مرة اخرى بعد أن شتتها النقيب السابق بمجلسه الحنجورى وجعل صورة الصخفي في الشارع المصرى  مهزوزة .

ادخلوا النقابة في صراعات ما انزل الله بها من سلطان مع مؤسسات الدولة وعملوا على التخريب فقط التخريب ولا شىء سواه .

 وبعد كل ذلك يعملون جاهدين على مناهضة قرارات النقيب والاعتراض على أى عمل ايجابى مؤثر  وسرعان ما يخرجون من جعبهم التهم المعلبة التى دوما ما يصدرونها للتأثير على خصومهم وهى امنجى و لسان النظام وغيرها من تصنيفات يحيطونها بأى مصرى أصيل كل ولائه لمهنته وبلده.

هم ليسوا  فئه سياسية واحدة  فبعضهم ينتمى  لتيار الاسلام السياسى و الاخرى للاشتراكيين الثوريين والاخيرة تبحث عن دور يرضى مطامعها ومصالحها .

لقد ارادوا تسييس العمل النقابى وتناسوا قسمهم على حماية شرف المهنة التى دنسوها فى حروبهم القذرة  بعد ان تستروا على عناصر صادر ضدها احكام جنائية احدهم كان يعمل مع الاخوان بقناة الجزيرة وغير مقيد بجداول النقابة وقتها و للاسف خدعوا قطاعات باكاذيبهم وكلماتهم الملونة والتى تتحدث فى مجملها عن الكرامة والاستقلالية و المهلبية دون أى جزور حقيقية أو مبادىء يؤمنون بها فهم لا يؤمنون سوى باجنداتهم التخريبية التى لا يعلم مداها الا العليم  لذلك نقولها وبكل ثقة ندعم عبد المحسن سلامة .