بورصة قطر تتراجع بفعل المقاطعة وسهم إعمار يقفز في دبي

الاقتصاد

بوابة الفجر


هبطت بورصة قطر للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء متضررة من قطع العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول العربية وإن كانت وتيرة التراجع قد تباطأت.

وقفز سهم إعمار العقارية في بورصة دبي بدعم من خطة لإجراء طرح عام أولي لإحدى وحداتها.

وانخفض مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مسجلا أدنى مستوياته في 17 شهرا لتبلغ خسائره 9.7 % منذ قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة يوم الاثنين متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وجاء أكثر قليلا من سدس قيم التداول من مستثمرين خليجيين آخرين، وهو ما يزيد على النسبة المعتادة التي تتراوح بين خمسة وعشرة في المئة، بما يشير إلى قيام بعض المستثمرين الخليجيين بتصفية أصول في قطر. وأظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية الأخرى تداولت الأسهم بنشاط أيضا.

وهبط الريال القطري لأدنى مستوياته في 11 عاما إلى 3.6517 ريال للدولار في السوق الفورية يوم الأربعاء في علامة جديدة على هروب أموال.

وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 8.2 % إلى 89 ريالا مسجلا أدنى مستوى إغلاق له منذ يناير2016 في تداول مكثف.

 وقال أوليفييه بانيس المحلل لدى موديز إن مصرف قطر الإسلامي هو أحد البنوك القطرية الأكثر اعتمادا على ودائع الدول الخليجية الأخرى التي تشكل ربع ودائعه.

وانخفض 23 سهما آخر بينما ارتفع 12 سهما من بينها سهم فودافون قطر الذي صعد 1.6 % إلى 7.74 ريال.

وقال كثير من مديري الأموال إنه كلما طال أمد الأزمة الدبلوماسية ارتفعت علاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون الأجانب في قطر.

وفي دبي، قفز سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 8.6 في المئة في أكثف تداول له منذ أبريل  2015 بعدما قالت الشركة إنها تخطط لطرح عام أولي لما يصل إلى 30 في المئة من أنشطتها للتطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة. وبناء على أوضاع السوق، فإن حصيلة الطرح ستوزع على مساهمي إعمار.

وقالت إعمار إن الطرح العام الأولي المزمع سيكون الأكبر من نوعه في دبي منذ طرح مجموعة إعمار مولز الذي جمعت فيه 5.8 مليار درهم  في 2014 وتمت تغطيته بكثافة، وزاد سهم إعمار مولز 1.6 %.

وارتفع مؤشر سوق دبي 2.5 % محققا أكبر مكاسبه اليومية منذ ديسمبر  2016.

وفي أبوظبي، قفز سهم دانة غاز 10.9% في تداول كثيف جدا بعدما قالت الشركة إنها تلقت 40 مليون دولار من مستحقاتها المتأخرة لدى الحكومة المصرية لتبلغ مستحقاتها الآن 187 مليون دولار.

ورغم ذلك، هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 % تحت ضغط تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف مدرج في الإمارة، 1.4 %.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 % في أكبر حجم تداول منذ بداية العام مع صعود 87 سهما وتراجع 63 سهما على قائمته.

وفي الأيام الأخيرة وجدت السوق دعما في عمليات شراء للأسهم السعودية التي تفضلها الصناديق الأجنبية تحسبا لقرار من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في 20 يونيو  بالبدء في مراجعة لاحتمال إدراج المملكة على مؤشرها للأسواق الناشئة.

وزاد سهم المراعي لمنتجات الألبان 0.6 % بينما صعد سهم مجموعة صافولا أكبر مساهم فيها 0.7 % مسجلا أعلى إغلاق له في 17 شهرا.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية:

السعودية.. زاد المؤشر 0.2 % إلى 6946 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 2.5 % إلى 3406 نقاط.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.1 % إلى 4454 نقطة.

قطر.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 8965 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.3 % إلى 6820 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 % إلى 1321 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.6% إلى 5377 نقطة.