أحمد بن ناقي يكتب: قطر الشقاق ودوحة النفاق

ركن القراء

أحمد بن ناقي
أحمد بن ناقي


لم يخطر في بالي يوماً أن أرى حراكيو السعودية من أذناب قطر ومن ذانبها والمستذنبين في كل مكان وزمان أصحاب الأقلام المجدوره والمعرفات الجرباء وهم يكشرون عن أنيابهم ويتفسخون أمام الملى من رداء المواطنة، لينافحوا بكل وقاحة عن دوحة الشقاق والنفاق وذلك بتأيد الطيش السياسي لأمير قطر.

والتشكيك بالموقف السعودي مقدمين بذلك الولاء الحزبي المٌقيت على الولاء للدين والوطن ضاربين بجميع معالم المرؤه ومكامن والوفاء عرض الحائط ، الحقيقة هنالك شيئاً مؤلماً وهنالك أشياء أشد ألماً ، المؤلم أن يحدث ماحدث بين السعودية وقطر والاشد ألماً ان تجد " شلة " من ما يسمون "السعوقطرين " الذين إقتاتوا من خيرات الوطن وكبروا على أرضه.

وبعد أن اشتدت سواعدهم سددوا خناجر سمية حزبهم وغدرهم المتأصل داخل افئدتهم  لخاصرة وطنهم، والجانب الأكثر ألماً و الأحلك سوادءً  هو العبء المترتب على وجود من يصفون أنفسهم بالإعلاميين على الإعلام السعودي من مزدوجي الولاء عديمي الحياء المستقطرين من حثالة الاعلام فلا عجب فمن يراقب بعض الحراك الصحفي لا سيما بعض الصحف الإلكترونية الهزيلة يجد فيها المتردية والنطيحة وما أكل الخميني  صحف تتراقص على الإيقاع القطري وتنتشي نشوة المؤمراة على انفاس الغاز القطري.

حيث إن بعض تلك الصحف ومن يشرف عليها ويديرها من مرتزقة الاعلام الداعمين لصبيانية ومؤامرات قطر يبررون صمتهم حيال ما بدر من دوحة الشر بأنه لا يوجد هنالك ثمة بيان رسمي من السعودية في نفس الوقت الذي ينافحون فيه عن إسئات قطر المستمرة بحق خادم الحرمين الشريفين والمملكة متجاهلين بذلك  إستهجان الصحف الرسمية ذات الباع الطويل بخدمة الوطن والإعلام.

ومن ما لا شك فيه بأن المطلع على سياسة قطر ولو كان إطلاع سطحياً، يدرك بما لايدع مجالاً للشك بأن قطر هي محور الفاشلين والارهابين بالشرق الاوسط ، نظراً لأنها دويلة قامت على الخيانات بدايةً بالإنقلابات ونهايةً في شراء الذمم و الولائات وهي تعمل حالياً على نشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة حيث إن الارهاب ودعم الميلشيات هو طريقها المختصر للوصول لغايتها العقيمة واللا منطقية وهي الزعامة الإقليمية والهيمنة على المنطقة كما تطمح.
 
فبالرغم من إنها دولة صغيرة وضيعة إلاّ إنها حقيقة تعاني داء العظمة وترتدي رداء اكبر من حجمها وتعتقد أنها قادره على بسط نفوذها على المنطقة بالوكالة ومن أجل ذلك كله دعمت قطرت ولازالت تدعمت الميليشيات الارهابية كداعش وحزب الله وجماعة الاصلاح والتفاوض مع القاعدة ودعمها للحوثيين عام 2014 والتواصل سراً مع الحرس الثوري فهذا الاسلوب الاجرامي ليس اسلوب دولة ذات سلطة سياسية وقانونية وأقليم محترم.

بل إسلوب عصابة سياسية تعوث بالمنطقة ، ولا شك بأن الغاز القطري سهل على هذه العصابة لعب دوراً أساسياً وذلك بشل عصب الوفاء داخل اجسدة الخونة في العالم العربي والاسلامي كونها سخرت هذه النعمة لتصبح نقمة نحو تحقيق اهدافها الشيطانيه بالمنطقة بشراء الذمم وجعل من لسانها الرملي الصغير والذي  حتى الجغرافين لم يعيروا له ادنى اهتمام اثناء رسم الخرائط الجغرافية الا أن هذا اللسان اصبح بعد ما كبرت دولة قطر  قناة تستقطب نبض افئدة الارهاب بالعالم ونقطة تصدير المخططات الشيطانية التي تتبناها وتسعى لتنفيذها قطر لجعل هذا العالم مسرح تنفيذ وتحكم لقوى الشر مسنوده بالمال القطري ومنفذه لها بالوكالة عن حكومة قطر.

ولا شك بأن مضاجعة ايران وتركيا لقطر سياسياً وتمكين قطر نفسها لدول الشر هو عربون شر لإكمال مسيرة التخريب والتدمير بالمنطقة ، كون الصغيرة قطر تحلم بأن تكون رأس الحربة بالمنطقة مستغلة بذلك اذرع الشر الإيرانية عبر تمرير مشروع الخميني بالمنطقة واستناداً على الذراع التركي الحالم بإعادة الإمبراطورية العثمانية ، لكن هيهات هيهات فإنتم من زرع الشتات وعليكم حصاد ثماره .