بعد أزمة حلايب وشلاتين.. ماذا قال وزير خارجية السودان عن العلاقات بين القاهرة والخرطوم؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


عقد سامح شكري، وزير الخارجية، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور بمقر وزارة الخارجية ناقشا فيه عدة أمور تخص العلاقات بين دولتي السودان ومصر، خاصة بعد أن تدهورت مع أزمة حلايب وشلاتين الأخيرة.

"البشير" يرسل رسالة لـ"السيسي"
في البداية قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور، إن التعاون فى مكافحة الإرهاب أمر مهم جدا داعيا لتقوية آليات التعاون فى كل المجالات، مشيرا إلى أنه عقد جلسة مباحثات قائمة على الصراحة مع شكرى والرئيس السودانى.
وأضاف الغندور، أن الرئيس البشير أرسل رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى حول المعلومات التى لدى الخرطوم، موضحًا أن الرئيس السيسى وجه لتفعيل الاتصالات على المستوى الأمنى والعسكرى ومناقشة كل المجالات التنسيق على المستوى الثنائي والإقليمى والدولى.

رسالة وزير الخارجية للإعلام
ودعا "الغندور" وسائل الإعلام لتعزيز العلاقات بين القاهرة والخرطوم، موضحا أن الإعلام يشكل الرأى العام فى البلدين، وأن الإعلام هو الذى يصنع العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني، قائلًا: إن الإعلام يلعب دورًا خطيرًا فى طبيعة العلاقة بين القاهرة والخرطوم.
وأضاف: "أخاطب الإعلاميين فى مصر والسودان كونوا رسل خير لهذه العلاقة وجنود خير لهذه العلاقة لأن الإعلام يشكل الرأى العام"، فالعلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف ولكنها تنقشع، ولكن العلاقات بين الشعوب هى التى تبقى، والعلاقات بين الشعوب يصنعها الإعلام، وعلينا ألا نفسد العلاقات بين شعوبنا، ولا أخشى بالاختلاف بين الحكومتين ولكن أخشى من اختلاف الشعبين.

18 لقاء بين "السيسي" والبشير
وتابع وزير الخارجية السوداني أن الرئيس السيسى والبشير التقيا 18 مرة، وهو أمر لم يحدث، وهذا يدل على عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدًا على أن العلاقة بين السودان ومصر علاقة "مقدسة".
وأشار وزير الخارجية السودانى إلى أن الحدود بين مصر والسودان تمتد لأكثر من 1200 كم وما يقرب من 700 كم حدود بحرية، موضحًا أن بلاده نجحت في تشكيل قوات مشتركة لحماية الحدود بين السوادن وتشاد، مؤكدًا أن آليات التنسيق المشتركة ستساعد على تأمين الحدود بين القاهرة والخرطوم، موضحا أنه تم فرض تأشيرة على المصريين عقب ترويج الاعلام لاستضافة الخرطوم للإرهابيين.