"الرياض السعودية" تكشف دور عزمي بشارة بقطر والجماعات الإرهابية

السعودية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


كشفت صحيفة الرياض السعودية فى حوارها مع ديفيد وينبيرغ خبير الشرق الأوسط وأحد المشاركين فى الندوة التي أقيمت فى أمريكا حول قطر ودورها فى دعم الإرهاب عن دور عزمي بشارة المعقد بقطر وعلاقته بالجماعات الإرهابية. 

وكشف "وينبيرغ " دور عزمي بشارة المعقد في الدولة القطرية حيث يقدم بشارة المشورة إلى الديوان الأميري في قطر بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام القطري ويدير مركزا بحثيا ممولا من قطري والذي استضاف في عدة مناسبات مرتبطين بتهم إرهاب. 

أما عن ماضي بشارة، فكان عضوا في البرلمان الاسرائيلي إلا أنه هرب فجأة بعد تحقيق بشأن إمكانية تسريبه معلومات لحزب الله الإرهابي.

وعن دوافع حكومة دولة قطر وراء هذه المغامرات غير المحسوبة بشكل عام، قال د. وينبيرغ: قطر دولة صغيرة بعدد سكان قليل لذلك فإنها تشعر بفقدان الأمن والقدرة على الدفاع عن نفسها من خلال جيش نظامي كباقي الدول لذلك فإنها تلجأ لتدعيم الجماعات المتطرفة كالإخوان لتبقى ورقة رابحة بيدها وتشعرها بأمنها وفي النهاية يحق لكل دولة أن تؤمّن نفسها إلا أن طريقة قطر تؤدي إلى تعزيز عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها.

وكانت صحيفة الرياض السعودية قد هاجمت قطر ودور تميم فى المنطقة لدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وقالت الصحيفة فى عددها اليوم إن التصريحات القطرية الأخيرة لم تكن مستغربة، فقطر كانت دائما خارجة عن الاجماع الخليجي والعربي سواء كان ذلك سرا أم علانية، حتي عام 2011 حيث ظهر الدور القطري الإيراني واضحا سواء عبر الوسائل الإعلامية أو دعمه المالي لحزب الله الذي لا يخفي علاقته التبعية مع نظام ولاية الفقيه.

وأوضحت الصحيفة أن سوريا كانت تغييرا فى السياسة القطرية حيث اضطرت قطر إلى الرضوخ الظاهري للموقف العربي والذي كان داعما للشعب السوري ولكنها كانت تستخدم نظام الأسد وحزب الله كأدوات لتنفيذ الأجندات الإيرانية، ودخلت قطر البوابة السورية عن طريق جماعة الإخوان المسلمين السورية والتي لا يخفي قادتها ومؤسسوها إعجابهم بنظام المرشد الأعلي القائم فى إيران .

أما تصريحات الأمير تميم الأخيرة فكانت تعبيرا لفظيا لا أكثر عن سياسات قطرية واضحة يعرفها العالم أجمع، وما أن انطلقت التصريحات حتي تلقفتها مراكز الأبحاث فى واشنطن لتحليلها ومعرفة أبعادها وذلك لإدراك الوسط السياسي فى واشنطن ماهية الدور القطري الذي يزداد رفضه في عاصمة القرار الأمريكي على الرغم من العلاقات الاستثمارية القطرية - الأمريكية الضخمة، حيث تمتلك قطر شوارع بأكملها في كل من العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك.