باعتراف "أمريكا".. قطر توظف "الإخوان" لتنفيذ أجندتها في الدول العربية

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اعتمدت دويلة قطر، على أذرعها السياسية في الدول العربية، كتمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل تنفيذ مخططاتها الغربية وقيامها بسلاسل من الأعمال الإرهابية لزعزعة استقرار وأمن الدول العربية، وهو ما ظهر جليًا، إثر توظيفها للإخوان.

قطر توظف الإخوان
وفقًا لـ"نيويورك تايمز"، فإن الإخوان كان لهم دور في الوساطة مع الجولانى، وإقناعه بتحويل اسم جبهته لفتح الشام، عن طريق شخصية كانت حاضرة فى المؤتمر الأول لتنظيم المعارضة السورية، الذى عُقد فى أنطاليا بتركيا في مايو ٢٠١١.

عناصر الإخوان في سوريا
وللإخوان مجموعات مسلحة وغير مسلحة داخل سوريا، منها: الاتحاد الوطنى لطلبة سوريا الحرة، بزعامة حسن درويش، رابطة علماء بلاد الشام، التيار الديمقراطى الإسلامى المستقل، بزعامة غسان نجار، رابطة علماء سوريا، بزعامة محمد فاروق البطل، اتحاد منظمات المجتمع المدنى وهى كتلة من ٤٠ جماعة تنتسب إلى الإخوان، المجلس القبلى لعرب سوريا، بزعامة سالم المسلط وعبدالإله ملهم، مجلس الثورة فى حلب وريفها، بزعامة أحمد رمضان، وهيئة حماية المدنيين، بزعامة عمار الحكيم نذير، وجبهة العمل الوطني، بزعامة رمضان وعبيدة نحاس، وجبهة العمل الكردية، بزعامة حسين عبدالهادي، صفحة الثورة السورية على الفيسبوك، التى تقرر أسماء الاحتجاجات فى يوم الجمعة، تجمع حماة الثورة، الائتلاف الوطنى لحماية المدنيين، بزعامة هيثم رحمة، الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية، التى أسسها حمدى عثمان.

منافذ الإخوان في الدول العربية
وتضم المجموعات الأخرى التي تمثل منافذ للإخوان، لكنها غير ممثلة فى الكيانات السياسية: مركز الشرق العربى للدراسات الاستراتيجية والحضارة، برئاسة المتحدث باسم جماعة الإخوان زهير سالم، واللجنة السورية لحقوق الإنسان، برئاسة ممثل الإخوان وسفير المعارضة لدى بريطانيا وليد صفور، وتقود ابنة محمد فاروق طيفور نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فى سوريا مجموعةً تمثل النساء والأطفال أيضًا.

كتائب الإخوان
وتمتلك جماعة الإخوان المسلمين كتائب فى جميع أنحاء سوريا، والتى عادة ما تتضمن أسماؤها كلمة «درع»، مثل درع الفرات، درع العاصمة، ودرع المسجد الأقصى. كما يقومون بالتنسيق فى بعض المناطق الأخرى مع جماعات متشددة مثل جبهة النصرة وأحرار الشام، وفقا لمنشقين عن الجيش.

تمويل قطري
وارتبط اسم قطر، بتمويل جماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، ودورها وارتباطاتها المشبوهة، التي تكشفت عبر سلسلة علاقات سرية، حيث سبق للعميد حسام العواك، مسئول استخبارات الجيش السورى الحر، أن أكد أن عددًا كبيرًا من السوريين من أعضاء جماعة الإخوان عملاء للمخابرات العالمية، مشيرًا إلى أنه وبعد أن طردهم حافظ الأسد فى الثمانينيات انتشروا فى أوروبا وتزوجوا من أجنبيات، وأبناؤهم يعملون الآن فى المخابرات الغربية، مضيفًا أن الإخوان المسلمين سرقوا أموال الثورة السورية التى تقدر بالمليارات.