"أسوشيتدبرس": بعد هجمات مصر وبريطانيا.. 4 مناطق ليبية تصبح ملاذا للإرهابيين

عربي ودولي

بوابة الفجر


 بات الجميع ينظر إلى ليبيا كملاذ إرهابى بعد هجومين بمانشستر والمنيا الأسبوع الماضى، فى ضوء تقارير عن تلفى منفذّى الهجمات تدريبات فى طرابلس، وفقاً لما أبرزت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.

 

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى الميليشيات الإرهابية فى ليبيا بدأت منذ الثمانينات من القرن الماضى، ولكن مارست نشاطها فى الخفاء، وحاولت اغتيال الرئيس الراحل معمر القذافى، وانضمت للميليشيات التى تقاتل السوفييت فى أفغانستان، ثم عادت للنور بعد سقوط القذافى.

 

وتشير "أسوشيتدبرس" إلى أن تنظيم داعش سيطر على 160 كيلو متراً داخل ليبيا بعد سقوط النظام، ويُقدّر عدد قواته بين 2000 إلى 5000 مقاتلاً، أغلبهم من مصر وتونس.

 

.أين توجد الميليشيات الإرهابية فى ليبيا؟

 

.درنة:

 

وتعدّ مدينة درن معقلاً تاريخياً للجماعات الراديكالية فى ليبيا، والشخصيات الإسلامية البارزة، وأضافت أن المتطرفين جعلوا من تلك المدينة معقلهم فى الثمانينات والتسعينات، والتى تحميها سلال الجبال، كما كانت المصدر الرئيسى للجهاديين فى ليبيا للحرب العراقية والسورية.

 

وكانت كتائب "شهداء أبو سالم" هى الأكثر نشاطاً خلال اضطرابات 2011، فى حربها ضد أنصار القذافى، حتى سيطرت على المدينة، وأسّست "مجلس شورى مجاهدى درنة" بديلاً عن الحكومة المحلية.

 

وأضافت "أسوشيتدبرس" أنّ داعش ليبيا  لديه حضور قوى فى درنة، رغم انشقاقهم عن مجلس شورى المجاهدين.

 

.بنغازى:

 

كانت ثانى أكبر المدن الليبية، هى أول من تسقط بأيدى الميليشيات الإسلامية المتطرفة والتى تشكّل غالبيتها لقتال نظام القذافى فى 2011، ويقودها راديكاليون ذو باع طويل فى الحروب.

 

وأشارت "أسوشيتدبرس" إلى أنّ أبرز ميليشيات بنغازى، هى "أنصار الشريعة"، المتهمة بقتل جنود ليبيون سابقون، والسفير الأمريكى فى 2012.

 

ويقاتل قائد الجيش الوطنى الليبي- اللواء خليفة حفتر، ميليشيات بنغازى لأكثر من عامين، رغم تأمين المدينة بحقول ألغام.

 

.سيرت:

 

كانت سيرت، أخر معقل لأنصار القذافى فى الحرب الأهلية عام 2011، والتى تدمير أغلبها خلال الاشتباكات، وقامت الميليشيات المتمردة بتفيذ عمليات قتل ثأرية خارج إطار القانون، انتقاماً من سكان المدينة.

 

وفى 2013، وقعت سرت بالكامل تحت سيطرة "أنصار الشريعة"، التى عقدت تحالفات مع القبائل المحلية وفصائل أخرى.

 

وخلال العام الماضى، قامت ميليشيات من مصراتة ومقطاعات أخرى غرب ليبيا، بدعم من حكومة طرابلس المدعومة من قبل الأمم المتحدة، بشنّ حملة دموية لطرد تنظيم داعش من سرت، بدعم من الغارات الأمريكية، حتى تم طرد داعش.

 

.صبراتة:

اكتسبت المدينة الصغيرة، بأنّها معقل للجماعات الراديكالية، مما سهّل لداعش أن يجد موطيء قدم هناك، وتحقيق تجارة رابحة فى تهريب المهاجرين لأوروبا، كما تعتبر بوابة داعش الرئيسية قرب الحدود التونسية.