إخوان منشقون يكشفون أسرار العلاقة "الحرام" بين قطر والجماعة‎

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


برغم محاولات الجماعة الإرهابية المستميتة في إخفاء جميع معالمها، عن طريق التخفي، وارتداء عباءة الدين، إلا أنه لابدّ من إيجاد من يفضحون أسرارها وأفعالها، لا سيما مع شريكها الأساسي، وهي دويلة قطر، التي ما فتأت أن ساعدتها في جميع أعمالها الإجرامية، وفي خضم ذلك تتوالى الفضائح في دعم قطر للإرهاب، هذا الأمر الذي أكده إخوان منشقون عن الجماعة.

الخرباوي: قطر شريك أساسي للجماعة في عمليات الإرهاب
يعتبر القيادي السابق ثروت الخرباوى، من أهم القيادات في جماعة الإخوان، والتي ألّف الكثير من الكتب حولها، وفضحها بناء على معرفته بالأحوال الداخلية، وانطلاقا من ذلك أكد أن قناة الجزيرة لها صلة قوية مع إرهابيي سيناء.
ولفت في تصريحات وقت حدوث تفجيرات سيناء خلال الأعوام السابقة، أن إذاعة الجزيرة لفيديوهات التنظيم، تشير إلى أن هناك تمويل مالي وإعلامي وترويجي، لتلك الجماعات التكفيرية من قطر وأنها تمت من خلال حركة حماس.
وأضاف وقتذاك، أن تنظيم أنصار بيت المقدس ما هو إلا فرع منبثق عن حماس، والتي بدورها عضو رئيسي للإخوان، بل إن الجماعة تعتبرها جيشها الحر، موضحًا أن ما حدث يأتي بدعم وتمويل قطري.

البشبيشى: قطر خزنة نقود إخوانية لتخريب مصر
كما أكد القيادي طارق البشبيشى، وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم المتطرف يأس من محاولات إثارة الفوضى في الداخل، ولم يبق له إلا بعض الفعاليات النمطية التي لا تؤثر في شيء، موضحًا أن هذه الفعاليات التحريضية في الخارج ترضى بعضا من غرور قيادات التنظيم الدولي الذي يتراجع بالخارج.
وأوضح أن قطر تمول بعض الائتلافات الدولية التي تعلن عن تنظيم أعمال عنف، لافتاً إلى أن قطر وفوائض أموال الغاز القرى تعتبر خزنة نقود إخوانية، موضحا أن قطر تنفق في كل المجالات و على مستوى كل بقعة من العالم لإحراج مصر وعرقلتها ووضع المشاكل في طريقها.
كما ذكر البشبيشي في واقعة أخرى، أن قناة الجزيرة القطرية، قامت بتنجيم قيادات بعينها تمهيدا لتصعيدهم لأي مناصب تنفيذية للجماعة، كما أنها ساهمت بشكل كبير في اشتعال الأزمة الداخلية للإخوان، بعد انحيازها لفريق على أخر.

مختار نوح: قطر تمول الإخوان والجماعة ستزول
من جانبه أكد مختار نوح، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان المسلمين في طريقهم للزوال، موضحًا أن الإخوان أصبحت تنظيمًا عسكريًا بعد تحكم المجلس الخاص.
وأشار إلى أن القيادات اعترفت أنها تلقت تمويلات بالمليارات بعد عزل الرئيس المعزول مرسي ولكن تم إهدارها، مبينا أن قطر لا تزال تمول الإخوان وتدفع لهم أموال في أعمال لا يقومون بها، قائلاً: "جماعة الإخوان كانت تنفق على 1700 معتقل في نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك".

الهلباوي: الدوحة لن تستطيع الاستمرار في مواجهة مصر والسعودية والإمارات
وفي تصريحات سابقة أكد كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الإخوان، ارتكبوا جميع الموبقات السياسية.
ولفت الهلباوي، إلى أن الدور القطري والتحريض ضد مصر، خادع للإسلاميين قائلا: "لا أعرف القطريين يشتغلون لصالح من"، لكنه دور مريب، مشيرا إلى أن الدوحة ستعاني مستقبلا من دعم الإخوان ومن إيوائها لهاربين مجرمين مثل، عاصم عبدالماجد وطارق الزمر.
وأوضح حينها أن الإخوان الفارون إلى قطر، هم الآن يعيشون مرحلة الاستحلال، وباستطاعتهم عزل أمير قطر نفسه لن يترددوا في ذلك، وعموما الدوحة لن تستطيع الاستمرار في مواجهة مصر والسعودية والإمارات.



عمليات نصب إخوانية على قطر
وبرغم العلاقات المبنية على المصالح، التي لا تخلو من مواقف الصغار، ترى أفعال الإخوان مع قطر على هذا النمط، ففي تصريحات سابقة، كشف أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك عملية نصب تورط فيها قيادى إخوانى مع قطر، ولكن التنظيم تكتم عليها.
وأضاف أن الجانب القطري حول 2 مليون دولار للقيادي الهارب ليدفع لبعض الإعلاميين في عدد من البلدان العربية كي يشنوا حملات عدائية ضد مصر، ولكن القيادي الهارب حول المبلغ لحسابه في أحد بنوك لندن، وعندما علم إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان، تكتم على الأمر ودفع المبلغ من حسابه للجانب القطري، الذي أصبح مطمعًا للقيادات الهاربة بوعود إعلامية وهمية.