فضائح على الهواء.. أدلة خطيرة تكشف سياسة "الجزيرة" العدائية ضد السعودية (فيديو)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


هناك عدة أدلة كشفت سياسة قناة موقع الجزيرة القطري العدائية ضد المملكة العربية السعودية، ومدى تلقيها للتعليمات لتشوية صورة السعودية أمام الرأي العام العربي.

 

سياسة قناة الجزيرة ضد السعودية

أول دليل لسياسة القناة القطرية ضد السعودية، ما كشفه فيديو لحوار فى الكواليس داخل القناة عن حقيقة الدور الذى كانت تقوم به القناة ضد المملكة العربية السعودية والبحرين وفقاً لتوجيهات من حكام قطر، حيث ظهر فى الفيديو، على الظفيرى، المذيع فى قناة الجزيرة وهو يتلقى تعليمات من مخرج البرنامج بألا يتحدث عن الأردن، وأن يركز فى هجومه على السعودية والبحرين.

ويظهر فى الفيديو أيضاً عزمى بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، وأحد المستشارين المقربين من أمير قطر الحالى تميم بن حمد، والمسئول عن إدارة الشبكة الإعلامية الأخوانية الممولة من قطر، وهو يطلب من المذيع أن يركز أيضاً فى الهجوم على السعودية.

وفى الفيديو، يظهر صوت المخرج وهو يقول للظفيرى "بدون الأردن.. الأردن بلا"، فيرد المذيع على الظفيرى بقوله "إحنا ما نعرف أحنا "أونا ير" ولا " أوف أير"، فرد عليه عزمى بشارة بقوله: "سمعت بدون الأردن ..لتكون انسمعت بدون الأردن"، فرد الظفيرى بقوله " لا لا.. من اللحظة ده كنا "أوف أير"، فقال عزمى بشارة "بدون الأردن أحنا سوريا بشكل خاص.. والبحرين ركزت عليها كتير.. أنت قائد أنت .. "كل قصصك مع السعودية طلعها".

ويظهر بعد ذلك، المذيع على الظفيرى وهو يقول " والله ممتازة.. طلعتلى كل عقده.."بيض صفحة المؤسسة" واسمع كلام أخوك الصغير..والله لو قعدو 100 سنة ما قربتلهم.. بيض صفحة المؤسسة هذا أهم شئ"، فرد عليه عزمى بشارة " لا بعد إحنا هاجمناهم.. يعنى هما نص تعليقاتهم مرضية يعنى"، فعقب الظفيرى بقوله " القانون ما بسير شى مو للجزيرة.. وهذا بسير اليوم.. يعنى الكويتيين لو أنهم ما طلبوا بثورة.. شغالين علينا.. وين التغطية.. اللى كان طول عمرنا جنبهم".

وفى نهاية الفيديو يظهر بشارة وهو يقول " هلا بنحكى..انو طب ليش.. ليش بدكو فجأة الجزيرة وهناك بدكمش.. يعنى هيك بتمشى الأمور..بس كيف لحد هلأ..ممتاز جدا".

 

استغلال التقارير الإعلامية القديمة

وثاني الأدلة، يتضح فيما بثته القناة مؤخرًا حيث أذاعت تقريرًا مصورًا قديم عمره خمس سنوات، يتحدث عن شيعة الخليج ومفهوم المواطنة، لكنها أعادت تقديمه وكأنه يحدث حاليًا.

وبحسب صحيفة "عاجل" السعودية"، ففي التقرير الذي حمل عنوان "شيعة الخليج جدلية المذهب والوطن" استعانت "الجزيرة" بكلمات لأحد رجال الدين الشيعة في منطقة القطيف بالسعودية زاعمًا وجود تجاوزات أمنية من قبل رجال أمن المملكة تجاه فئة من أبنائها، لتقع القناة في حزمة من الأخطاء بدأتها بالخطأ المهني عبر إعادة استخدام مادة إعلامية تعود إلى العام 2012 وأنهتها بالتوقيت "المشبوه" لنشر مثل هذا التقرير في الوقت الحالي.

واستهلت "الجزيرة" تقريرها المشبوه بكلمات لرجل الدين الشيعي متحدثُا عن إطلاق رجال الأمن السعوديين النار على المواطنين العزل في القطيف، ولم تكتف القناة بذلك، بل أظهرت ردًا لشخصيات سعودية تطالب بمحاكمة رجل الدين الشيعي، في محاولة واضحة منها لثقب البنيان السعودي.

كما وجهت القناة في تقريرها المشبوه اتهامًا ضمنيًا لفئة من السعوديين بانتمائهم لما أسمته "ولاية الفقيه" في إيران، كما استعانت القناة بمشاهد لمظاهرات واشتباكات لم تشهدها الأراضي السعودية.

 

استضافة شخصيات مشبوهة

ونشرت جريدة الوطن السعودية تحليلا عدَّدت خلاله تجاوزات قناة الجزيرة القطرية، وكشفت فيه أبرز الخروقات المهنية التي سقطت فيها القناة، وأكدت الجريدة السعودية أن القناة القطرية عمدت إلى استضافة شخصيات مشبوهة.

وتابعت: "تعمدت فضائية الجزيرة بث تقارير كاذبة ضد المملكة العربية السعودية، علاوة على اتهامها لدول الخليج العربي بالضلوع في سقوط صنعاء".

وكشفت الجريدة أن القناة استهدفت سياستها الإعلامية إشعال الفتن في الوطن العربي، ودعم قيادات إخوانية بارزة، علاوة على تلميع السياسة الإيرانية، وتجاهل قمم الرياض الثلاث.