انتحار من أجل الحب.. مصريون تخلصوا من حياتهم بـ"سكينة الهوى"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ومن الحب ما قتل، هكذا يمكن أن نصف بعض حالات الانتحار التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، بسبب عدم نجاح بعض الأشخاص في علاقتهم العاطفية، مما أدى إلى إندفاعهم لقتل انفسهم بالإنتحار.

 

قولولهم عند ربنا

آخر تلك الحالات كانت اليوم، عندما ألقى شاب فى العقد الثانى من عمره نفسه فى نهر النيل بكورنيش مصر القديمة، لرفض حبيبته الارتباط به.

 

وباستدعاء شاهد العيان أمام النيابة، أقر بالواقعة، وأكد أن الشاب أعطاه متعلقاته الشخصية، وقال له: "لو حد سأل عليا من أهلى أو حبيبتى قولهم عند ربنا" ولم يفهم منه شيئا، ثم ألقى نفسه فى النيل، ولم يستطع إنقاذه، وبسؤال أسرة الشاب أقروا أنه تقدم لخطبة فتاة، ولكنها رفضت الارتباط به، فدخل فى حالة من الاكتئاب الشديد، ولم يتهموا أحدا بارتكاب الواقعة.

 

انتحار بـ"غلال سامة"

تلك الواقعة لم تكن الأولى، ففي 2016 انتحرت فتاة فى العقد الثانى بقرية "العزبة الحمراء" التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية، بتناولها حبة غلة سامة، بعد رفض أهلها زواجها من حبيبها، وزواجه من أخرى.

 

وبسؤال أهلها، تبين أن الفتاة كانت على علاقة بشاب، اتفقت معه على الزواج، إلا أنهم رفضوا إتمام الزواج، وعندما علمت بتوجه حبيبها لعقد قرانه على أخرى، فانتحرت بتناول حبة غلة سامة.

 

انتحار "رميًا بالرصاص"

وفي 2015 وتحديدًا بالجيزة، انتحر أحد الشباب، عن طريق إطلاق طلقات من سلاح خرطوش، على نفسه، بعد رفض والده الزواج من إحدى الفتيات التي أحبها، وبحسب تحقيقات نيابة قسم الجيزة، فإن الشاب الذي رفضت النيابة ذكر اسمه، استلم السلاح الخرطوش من عمه، منذ عدة أيام، وأطلق من ذات السلاح على نفسه ليتخلص من حياته، بعدما علم أن والده سيجبره على الزواج من إحدى قريباته.

 

انتحار فتاة من الطابق الرابع

بنفس العام أقدمت فتاة على الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الرابع لمنزلها بعين شمس، وتبين من التحريات أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة لفشلها في الارتباط بشاب، ونفت وجود اية شبهة جنائية حول الحادث حيث كان يتردد قيام مجهولين بتوثيق المجني عليها بحبال وإلقائها من أعلى عقار.

 

الانتحار في عيد الحب

وهناك عدة حالات للإنتحار إنتشرت تزامنًا مع عيد الحب، ففي 14 فبراير 2016 وقعت واقعة شهيرة، حيث أقدمت فتاة بالمرحلة الإعدادية بمنطقة المرج، على الانتحار بعد أن قفزت من الطابق العاشر بمنزلها لتسقط جثة هامدة فور اصطدامها بالأرض.

 

وبإجراء التحريات وسؤال أهلية المتوفية، تبين أن الفتاة تربطها علاقة عاطفية بشاب في المرحلة الجامعية، وأنها اقدمت على الانتحار بسبب رفض أهلها له بسبب "بخله"، وعدم شرائه هدية لها للتعبير عن حبه لها في عيد الحب "الفلانتين".

 

انتحار في العيد العالمي

وفي عيد الحب العالمي شهدت بعض محافظات مصر منتحرين أيضًا، ففي  4 نوفمبر 2014، ألقت فتاة بمحافظة المنيا بنفسها من الطابق السادس وذلك بعد رفض والدها الشاب الذي تقدم لخطبتها والتي كانت ترغب بالزواج منه، مما أدي إلي وفاتها علي الفور وذلك مع أولي ساعات عيد الحب المصري في هذا العام.

 

وهنا قال والد الفتاة إنه رفض الشاب بسبب ميله إلي شاب أخر، ورغم عدم موافقة الفتاه عليه الا ان والدها رفض الشاب الذي ترغبه مما دفعها إلي الانتحار.

 

وفي 4 نوفمبر 2017، لقت فتاة تدعى "ندا .م " تبلغ من العمر 14 عام طالبة ، فى الإسكندرية، بنفسها من شرفة الشقة في الطابق الحادى عشر، لرفض والداها ارتباطها بحيبيها، الذى تقدم لخطبتها بسبب صغر سنها.

 

ومن جانبه قال والدها "محمد. ا"- 45 عام، إن ابنته قررت إلقاء نفسها من شرفة الشقة سكنهم، بسبب وجود علاقة عاطفية بأحد الأشخاص وتقدم لخطبتها وتم رفضه لصغر سنها  ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاتها.