المصرية دينا حبيب.. عاشقة تراب القاهرة والحصان الأسود في تقوية علاقة ترامب بـ"السيسي"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


اعتبرها البعض بمثابة قائدة لزيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية، وذلك بعد أن اصطحبها معه في المملكة العربية السعودية لحضور القمتين الخليجية الأمريكية، والعربية الإسلامية الأمريكية، إنها الأمريكية صاحبة الأصول المصرية دينا حبيب مساعد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

كيف أصبحت مقربة لـ"ترامب"؟
ولم تتمثل مهمة دينا حبيب في مرافقة الرئيس في أول زيارة له للشرق الأوسط وحسب، بل أصبحت مقربة منه بتقديم له المشاورة في عدد من القضايا خاصة المتعلقة بالأمور الاقتصادية وتمكين المرأة.

ولإقتناعه بها أوكل لها مهمة آخرى، حيث اختارها ترامب لتشغل منصب مستشار المبادرات الاقتصادية، وتقّدم المشورة لابنته إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر.

ويقول الرئيس الأمريكي عنها: "موهبة هائلة، تمتلك سجلا مُمتازا في الخدمة العامة. وخبرات عظيمة في القطاع الخاص، ولديها قدرات هائلة على الإشراف الاستراتيجي في البرامج والمبادرات الهامة"، مؤكدًا أنها قيادة هامة في مجال النمو الاقتصادي وتمكين المرأة.

من هي دينا حبيب؟
وتقدم "الفجر" فيما يلي أبرز المعلومات حو الأمريكية صاحبة الأصول المصرية المعينة في البيت الأبيض والمقربة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

- ولدت دينا حبيب باول لأب وأم مصريين، نشأت في القاهرة عام 1973، قبل أن تهاجر برفقة والديها إلى تكساس قبل أن تتجاوز الرابعة من عمرها، ثم ترعرعت في دالاس وسط أسرة بسيطة، لأب يقود "أتوبيس" ولديه محل بقالة.


- تفوقت دينا في دراستها، حيث تخرجت من جامعة تكساس، ثم حصلت على دورة تدريبية في مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي أشادت بنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية.


- شغلت "حبيب" مناصب عدة في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وفي عام 2007، التحقت ببنك جولدمان ساكس الأمريكي، وتدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون التعليم والثقافة، خلال ولاية الرئيس جورج بوش الابن.


- وفي عمر 29 عاما، شغلت منصب مساعدة الرئيس لشؤون الموظفين، لتصبح أصغر من يتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.

اهتمام دينا حبيب بالمصريين
ويبدو أن دينا حبيب رغم غربتها مازالت تعشق مصر، فرأست منظمة جولدسمان ساكس التي أدارت من خلالها مشاريع لتمكين 10 آلاف امرأة حول العالم و10 آلاف شركة صغيرة، وتقول دينا إنها حرصت على تشجيع الكثير من النساء ليكنّ ناجحات ويدافعن عن حقوقهن، متابعة: "عملت فترة سبعة أعوام في مجموعة جولدمان ساكس لتطوير مهاراتهم وبناء مشروعاتهم الخاصة، وقد استفاد من ذلك أكثر من 10 آلاف سيدة. وكان من نصيب نساء مصر التعاقد مع 300 قطاع عمل هناك".

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية، إن دينا حبيب باول التى تعمل ضمن فريق مستشاري الأمن القومى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هي الحصان الأسود في دعم علاقات مصر بالولايات المتحدة، ودعم علاقات دونالد ترامب بالرئيس السيسي.

وتؤكد أن دينا هى عنصر فعال لخدمة المصالح المصرية بالإدارة الأمريكية ولا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الاقتصادية والتعاون الأمنى والملف الليبي وجماعة الإخوان، وذلك فى ظل اهتمام هذه السيدة بالمجتمع المصريإذا عملت خلال السنوات الماضية على دعم المرأة المصرية من خلال المنظمات الدولية وفقا لحوار أجرته مع مجلة جلامور الأمريكية.