أسرار جديدة حول إقصاء الجنوبيين في اليمن من الكليات العسكرية بعد عام 1994

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

يعتبر كثيرون أن مطلب استعادة الدولة في الجنوب كان نتيجة لسلسلة سياسيات وممارسات أقصت الجنوب من القرار في دولة الوحدة بعد حرب 1994.


ومن ضمن الكثير من المواضيع والعناوين التي تظهر السياسات التعسفية، استبعاد الكثير من الجنوبيين المتقدمين للكليات العسكرية والشرطوية الفاعلة، ومنها الكلية الحربية وكلية الشرطة.


وتقول المصادر إن اعتماد النظام الذي يصفونه بأنه تصرف كسلطة احتلال بعد الحرب، هذه السياسية لأهداف عديدة اهمها انه كان يدرك عدم رضى الجنوب عنه وبالتالي لا يثق بهم في الاجهزة العسكرية والامنية، فيقلل نسبة القبول منهم.


وبسبب الاقصائات العسكرية ومنها ما يتعلق بالكليات، تقول مصادر، إن الحركة الاحتجاجية في الجنوب كانتمن رحم المحتجين العسكريين والامنيين، حيث بدا الحراك الجنوبي عام 2007 من جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين وتوسع في وقت لاحق ليشمل فئات متفرقة بالمجتمع.