بالدلائل.. قطر الحاضر الغائب في التحالف العربي لدحر الانقلاب باليمن

قطر هي إحدى الدول المشاركة في التحالف العربي منذ الوهلة الأولى وأعلنت مشاركتها في التحالف العربي عسكرياً واقتصادياً.

 

إلا انها لا تزال الحاضر الغائب الذي حيّر الجميع وأثار شكوك الكثير حول الدور الذي تلعبه وما المهمة التي تقوم بها وما الهدف الذي تسعى إليه.

 

ويقول مراقبون، إن دولة قطر الحاضر إعلامياً في التحالف العربي الغائب ميدانياً على الأرض لا تزال تثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول الدور الذي تلعبه والذي ينعكس سلباً على التحالف العربي وتسبب في تأخير انجاز عدداً من المهام العسكرية والإنسانية على الأرض خصوصاً تلك الموكلة على دولة قطر والتي تعهدت بإنجازها.

 

ويرون أن غياب دور قطر عسكرياً وإنسانياً على الأرض في اليمن وحضورها سياسياً وإعلامياً في اجتماعات إدارة صنع القرار بالتحالف العربي يُعد خيانة وخذلان للتحالف العربي الذي خذلته وتخذله في اكثر من موقف وموطن.

 

وأكدوا ان غياب قطر عن الميدان وحضورها في صنع القرار يشير إلى دور خفي تلعبه قطر ضد التحالف العربي واليمن يخدم الحوثيين والمخلوع صالح وإيران.

 

وأشاروا إلى تلاعب قطر وتقاعسها يخدم المد الايراني في المنطقة ويؤخر الحسم العسكري في اليمن ويستنزف الامارات والسعودية كثيراً.

 

وحذر المراقبون التحالف العربي من الدور الخفي لقطر الذي قالوا انه لم يعد يخفى على احد حيث بات واضحاً للجميع من خلال غيابها عن الميدان منذ انطلاق عمليات التحالف العربي المساند للشرعية والشعب اليمني.

 

وبالنظر إلى الأرض يتضح انه في محافظة مأرب لم تقدم دولة قطر أي دعم عسكري أو انساني يُذكر، كما لم توجد لها أي انجازات عسكري أو بصمات انسانية كتلك الانجازات العسكرية التي حققتها الامارات والسعودية والبصمات الانسانية الملموسة.

 

أو كتلك التضحيات العظيمة حيث قدمت الامارات اكثر من 52 شهيداً في مأرب كما قدمت السعودية اكثر من 25 شهيداً في مأرب لوحدها وقدمت البحرين نحو 5 شهداء في مأرب أيضاً بينما لم تقدم قطر أي شهيد نظراً لغيابها عن الميدان العسكري كما غابت عن الجانب الانساني.

 

أما في محافظة عدن فقد غاب الدور القطري كلياً حتى انها لم تنجز المهام الموكلة إليها كمحطة كهرباء عدن مما جعلها لا تزال تعاني من مشاكل انقطاع التيار الكهربائي.

 

كما غابت كلياً عن كافة المحافظات المحررة ولم تقوم بأي دور عسكري أو انساني ولو بأقل القليل وليس مقارنة بالأدوار العسكرية العملاقة والإنسانية العظيمة للإمارات والسعودية.