ثلاثي البريمييرليج يتصارعون على مقعدين بدوري الأبطال

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


بعد حسم اللقب، وهويّة الهابطين ستتنافس 3 فرق على البطاقتين المتبقيتين للتأهل لدوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.

 

وتفصل 3 نقاط بين مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال مع رغبة كل منهم في الانضمام إلى تشيلسي البطل وتوتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني في مسابقة المستوى الأول للأندية في اوروبا الموسم المقبل. والتأهل للدوري الاوروبي ينتظر الفريق الذي سيحل خامسًا.

 

ويلعب سيتي في ضيافة واتفورد وهو يدرك أن الفوز سيضمن له المركز الثالث والتأهل تلقائيًا لدور المجموعات. وإذا فاز ليفربول صاحب المركز الرابع على ميدلسبره فإنه سيضمن على الأقل اللعب في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.

 

لكن إذا فشل الفريقان في الفوز وتغلب ارسنال على ايفرتون فإن مواجهة فاصلة على أرض محايدة قد تحسم المراكز بسبب تقارب الفرق الثلاثة في فارق الأهداف وعدد الأهداف التي سجلها كل منهم.

 

ويتفوق سيتي (75 نقطة وفارق أهداف 36 وعدد أهداف 75) على ليفربول (73، 33، 75) وارسنال (72، 31، 74). وهذا يعني ببساطة أن ليفربول يجب أن يحقق نفس نتيجة ارسنال أو يمكنه حتى الخسارة أمام ميدلسبره بفارق هدف واحد ويحتل مع ذلك المركز الرابع إذا تعادل أرسنال.

 

والموسم الماضي نجح أرسنال في تجاوز غريمه توتنهام إلى المركز الثاني في الجولة الأخيرة لكن حتى مدربه أرسين فينجر يدرك أن انهاء الموسم خارج المربع الذهبي لأول مرة تحت قيادته أصبح مرجحًا الآن.

 

وسيأمل فينجر أن تظهر مجددًا عادة ليفربول الغريبة في التعثر أمام الفرق المتواضعة في الدوري رغم أن ميدلسبره الهابط لم يفز خارج ملعبه منذ أغسطس/ آب وخسر 6 من مبارياته السبع الأخيرة بعيدا عن أرضه.

 

وبالنسبة لليفربول فإن إنهاء الموسم في المربع الذهبي متقدمًا على أرسنال ومانشستر يونايتد، اللذين أنفقا أكثر منه بكثير في سوق الانتقالات، سيمثل انجازا ويوحي انتصاره الرائع (4 - صفر) على وست هام يونايتد في الجولة السابقة بأن فينجر لا يجب أن يضع الكثير من الآمال رغم أن استاد أنفيلد شهد العديد من العروض السيئة من صاحب الأرض هذا الموسم.

 

ومن المفترض أيضًا أن يتفوق سيتي، الذي تألق مؤخرًا محققًا 3 انتصارات متتالية، على واتفورد المتراجع بشدة مع نهاية الموسم وسينفصل عن مدربه والتر ماتساري. وبالنسبة لمدرب سيتي بيب جوارديولا فإن المركز الثالث هو أقل شيء في موسم قدمت فيه الفرق المرشحة قبل بدايته عروضًا متذبذبة.

 

وسيتي أحد الأندية المرجح أن تنفق ببذخ قبل بداية الموسم الجديد مثل تشيلسي الذي قد يفقد ايدن هازارد ودييجو كوستا لصالح ريال مدريد والدوري الصيني على الترتيب.

 

وينهي تشيلسي مسيرته في الدوري، قبل المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ضد أرسنال الأسبوع المقبل، على أرضه أمام سندرلاند عندما يخوض جون تيري مباراته الأخيرة مع النادي.

 

وقد يشهد استاد أولد ترافورد وداعًا أيضا في ظل تكهنات في وسائل اعلام بريطانية بأن وين روني قد يرحل بعد 13 عاما و556 مباراة و253 هدفا مع مانشستر يونايتد الذي يواجه كريستال بالاس.

 

وتواجه مسيرة روني الرائعة مع يونايتد خطر الانهيار بعد موسم من الإحباط ومن المستبعد أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية في نهائي الدوري الأوروبي أمام أياكس أمستردام يوم الأربعاء القادم.