أبرزها اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين.. 5 هدايا من "ترامب" للسعودية والعرب في قمة الرياض

تقارير وحوارات

ترامب
ترامب


عدة هدايا يحملها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمملكة العربية السعودية، في زيارته للعاصمة الرياض المقرر خلال الأيام المقبلة وبالتحديد في 23 مايو الجاري، وأعلنت تلك الهدايا عدد من الصحف الأمريكية وتصريحات مسئولي الولايات المتحدة الأمريكية.

 

صفقات أسلحة للسعودية

فقالت مجلة تايم الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يحمل مجموعة من الهدايا خلال زيارته المرتقبة، تتلخص في صفقات الأسلحة التي ترغب المملكة العربية السعودية في الحصول عليها من الولايات المتحدة الأميركية منذ ما يزيد عن عام كامل.

 

وقالت: إن قرار ترامب بمنح المملكة العربية السعودية صفقات الأسلحة التي طلبتها خلال العام الماضي، يكتب فصل النهاية لسياسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والتي ارتكزت على وقف مبيعات الأسلحة للسعودية، مشيرة إلى أن الصداقة التي تجمع الرياض وواشنطن، ستعود بالنفع على ترامب والمملكة في آنٍ واحد.

 

الإتفاق على مواجهة الإرهاب

ووفقا لتصريحات "ترامب"، فثاني الهدايا ستكون الإتفاق لمواجهة الإرهاب، فيقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القيادات السعودية والأمريكية ستبدأ في السعودية وضع أساس جديد لمواجهة الإرهاب والتطرف.

 

وأعلن ترمب، أنه سيبدأ وضع أساس جديد لـ محاربة الإرهاب خلال زيارته للسعودية، "سنرسي من السعودية دعائم تحالف جديد ضد التطرف والإرهاب والعنف.. وسنعقد قمة تاريخية في السعودية بحضور قادة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي".

 

وأضاف: "سنسعى من السعودية لبناء مستقبل مشرق وعادل للشباب المسلم في بلدانهم"، وتوقع ترمب نتائج ملموسة من السعودية في التصدي للأفكار المتطرفة.

 

التصدي لخطر إيران

والهدية الثالثة تتمثل في التصدي للخطر الإيراني على السعودية، حيث أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيقوم بأول زيارة خارجية له ويبدأها بزيارة السعودية في 23 مايو الجاري، وأفاد مسؤولون في البيت الأبيض بأن جولة ترامب تبدأ من الرياض وتهدف للتصدي لإيران وتنظيم الدولة "داعش".

 

وفي هذا الصدد، يقول وزير الخارجية الأميركي، ريكس  تيلرسون أن أحد أهداف زيارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب إلى السعودية، إيجاد تحالف ضد سياسات  إيران، قائلً: "أعتقد أن هناك إجماعاً في جميع دول المنطقة، حول أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

 

وأكد وزير الخارجية الأميركي أن مسألة الوقوف بوجه إيران وليس بالتحديد ضد مذهب معين، باتت ضرورة.

 

اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين

وتقول فريدا غيتس، الكاتبة في الشؤون العالمية، أن زيارة "ترامب" لإسرائيل والمملكة العربية السعودية ستغذي شهية ترامب للشعور بالقبول والاستحسان، وستقويه في سعيه لتحقيق انتصار تاريخي عبر التوسط للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

الشراكة مع الدولة السنية

المحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم"، أكد أن هدف زيارة ترامب في المقام الأول هو إعادة "الشراكة الإستراتيجية" مع الدول السنية المعتدلة، تلك الشراكة التي أهملها سابقه أوباما، مؤكدًا أن اختيار ترامب زيارة السعودية في أول جولة خارجية له، ينطوي على كثير من الدلالات، أهمها اعتبارها زعيمة العالم العربي السني، وكذلك رغبته في إثبات عدم عدائه للمسلمين.