سفير الصين بالقاهرة: مصر شريك مهم فى مبادرة "الحزام والطريق"

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد السفير الصينى بالقاهرة، سونج آى قوه، أن مصر شريك مهم في مبادرة "الحزام والطريق"، مشيرًا إلى أن التعاون الصينى – المصرى أحرز تقدم فى العديد من المجالات فى السنوات الأخيرة، مضيفًا أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة، وتدعو إلى التعاون بين الدول مختلفة الثقافات والديانات.

وأعلن أن هناك 5 مجالات مشتركة بين البلدين، بعد أن وقعت 4 وزارت اتفاقات للطاقة الإنتاجية، و18 مشروعا بين الجانبين لهم الأولوية، معلنًا أن حجم الاستثمارات الصينية فى مصر بلغ 7 مليار دولار، أدت إلى توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى زيارة 20 ألف ساح صينى لمصر العام الماضى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، بمقر السفارة الصينية بالقاهرة، بمناسبة عقد منتدى "الحزام والطريق" المقرر عقده خلال يومى 14 و15 مايو الجارى، بحضور 28 رئيس دولة وحكومة ورجال أعمال، بالإضافة إلى 190 مسئول على المستوى الدولى، و60 منظمة دولية.

وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة يأتي أيضا ضمن المبادرة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي خلال زيارته للصين أكد على أن مصر جزء من هذه المبادرة.

وأعلن السفير، أن التعاون مع مصر يدعم العلاقات ويساعد مصر على إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادى، مشيرًا فى هذا الصدد إلى توقيع مذكرة تفاهم لتحقيق الشراكة الاستراتيجية الكاملة بين مصر والصين في عشرة مجالات، مؤكدا أن المبادرة تتضمن تحسين البنية التحتية، ونقل الكهرباء، ورفع الطاقة الإنتاجية، بعد التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات خلال زيارة الرئيس الصيني لمصر والتي بلغت قيمتها حوالي 10 مليارات دولار.

ومن جهة أخرى، قال السفير الصينى، إن حجم التبادل التجاري بين الصين والدول الواقعة على مبادرة "الحزام والطريق" بلغ عام 2016 حوالي 900 مليار دولار، وبلغ حجم الاستثمار الصينى فى هذه الدول 4،5 مليار دولار، مضيفًا أن الشركات الصينية أنشأت 65 منطقة تعاون اقتصادى فى هذه الدول، مما نتج عنه توفير 180 ألف فرصة عمل.

وأكد أن المبادرة انطلقت من الصين وتمر في آسيا وأفريقيا وبعض الأجزاء في أوروبا وتصل بين 64 دولة، تعداد سكانها حوالي 4 مليارات نسمة وهو ما يمثل ثلث حجم الإجمالي الاقتصادي في العال، مؤكدًا أهمية المبادرة لهذه الدول وكذلك النتائج الملموسة اقتصاديا حتى الآن، لأنها تساعدهم على التقدم وتحسين الكفاءة فى المنطقة.

وأضاف، أن هذه الدول تختلف في عناصر الإنتاج ولكن هناك نية لتحسين كفاءة الموادر في جميع هذه الدول وتحقق التكامل الإقليمي من خلال المبادرة حيث ترتبط شراكات ومصالح هذه الدول الواقعة على مسار الحزام والطريق كما تهدف لتحقيق التنمية المشتركة لهذه الدول.

ولفت إلى أن المبادرة عبارة عن آلية مفتوحة لكل الدول التي ترغب في المشاركة كما تسمح بالتشاورر والمنفعة وتدعو للتعاون بين الدول التي لها مختلف الثقافات والديانات قائلا:"وهذه المبادرة دعوة صينية خالصة تطلب النفع لجميع الدول المشتركة فيها وهي آلية للتعاون.