الكشف عن التفاصيل المثيرة وراء بقاء بن تركي في رئاسة النصر

السعودية

فيصل بن تركي
فيصل بن تركي


كاد يوم الأحد (7 مايو 2017)، يكون هو اليوم الأخير للأمير فيصل بن تركي على رأس إدارة نادي النصر، بعدما كتب الأمير استقالته غير أن تدخل أعضاء شرف مقربين منه دفعه للتراجع عن إرسالها للأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء الشرف.

 

تأتي استقالة بن تركي تحت ضغط الانتقادات الجماهيرية الكبيرة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة على خلفية التراجع الكبير في مستوى ونتائج فريق الكرة بالنادي؛ حيث طالبت الجماهير برحيله، محملة إياه مسؤولية ما يجري للنصر، إضافة لتحميله مسؤولية ما جرى لجماهير النادي في ملعب الملك فهد الدولي الذي استضاف مباراة النصر والهلال في الجولة الأخير من مسابقة الدوري.

 

ووفقا لمصادر صحيفة "الرياضية"، فإن خطاب استقالة فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر لا يتضمن أي شروط مثلما فعل من قبل؛ حيث اشترط لدى استقالته في السابق أن يتولى الرئيس الجديد سداد الديون المتراكمة على النادي.

 

كما تعهد بن تركي في خطاب الاستقالة أن يقوم بتسليم النادي إلى مجلس أعضاء الشرف دون الانتظار لإيجاد بديل له ليتولى الرئاسة.

 

وتوقعت المصادر أن تتوالى الاستقالات من مجلس أعضاء الشرف والمجلس التنفيذي في حالة إصرار بن تركي على الرحيل وقبولها من المجلس الشرفي.

 

يذكر أن الجماهير النصراوية تعيش في حالة حيرة شديدة منذ أيام بعدما وصلتها أنباء غير مؤكدة حول استقالة رئيس النادي من منصبه نقلًا عن صحيفة عاجل.