بروفايل - صالح سليم .. صائد البطولات والقدوة والفنان
تحل اليوم السبت 6 من مايو الذكرى الـ
15 على رحيل المايسترو صالح سليم نجم الأهلي السابق ورئيس القلعة الحمراء الأسبق.
ويلقى "الفجر الرياضي" الضوء
على أهم 3 مراحل فى حياة "المايسترو".
صائد البطولات
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930 بحي
الدقي بمحافظة الجيزة، التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944
وخاض أول مباراة له مع الأهلى ودياً أمام
المصرى عام 1948 وفاز الأهلى وقتها بهدفين مقابل هدف واحد وأحرز صالح سليم هدفا.
وحصد صالح سليم 11 بطولة دوري مع الأهلي،
كلاعبا وكذلك حقق مع النادي الأهلي
بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز كأس الجمهورية
العربية المتحدة عام 1961.
ونجح صالح سليم في 101 هدفا فى حياته الكروية ، منهم
78 هدفا فى مباريات الدوري و14 هدفا في الكأس.
وقرر اعتزال كرة القدم عام 1967 ليبدا مرحلة جديدة فى الإدارة
القدوة
بدأ صالح كتابة تاريخًا مختلفًا في الأهلى
بعد اعتزاله ، حيث تقلد مناصب مدير الكرة عام 1971 وبعدها قرر خوض الانتخابات القلعة
الحمراءـ وكانت البداية الحقيقية لصالح مع الإدارة فوزه برئاسة النادي الاهلي عام
1980 ليكون أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة القلعة الحمراء واستمر حتى عام 1988 .
وعاد المايسترو مرة أخرى رئيسا للنادي الأهلي
في عام 1990، و قاده حتى عام 1992، واستطاع المايسترو حسم انتخابات أعوام 1996 و2000
باسمه و إنجازاته حيث ارتبط لقب "صائد البطولات" بصالح بسبب ما حققه النادي
فى عهده من ألقاب.
ونجح "المايسترو" في صناعة دستورًا
للقلعة الحمراء تسير عليه الإدارات المختلفة
التى قادت النادي بعده ليكون قدوة للأهلاوية و أحد أهم الأساطير فى تاريخ الأهلي، الذى
صنعت من أجله الأجيال التى جاءت بعده من جماهير النادي أغاني وهتافات في المدرجات رغم
أن بعضهم لم يعاصره.
وربما أشهر ما قاله صالح سليم كانت جمل
فى حب الاهلي و لترسيخ مبادئه وكان أهمها "لا أطيق ولا أقبل أن أري الاهلي مهزوما
في حقه ، والمبادئ لا ينبغي أن تدوسها الاقدام والاخلاقيات لا يجب أن تسقط من أجل
لاعب أو نتيجة مباراة
وكان الشعار الأشهر الذى أقره صالح
"الأهلي فوق الجميع".
الفنان
وبجانب حياته المرتبطة بالأهلي شارك المايسترو فى 3 أعمال سينمائية وهي الباب المفتوح و السبع بنات و الشموع السوداء الذى لاقى نجاحًا كبيرًا ويعد الفيلم الأشهر بينهم، لكنه صالح رفض كل العروض التى قدمت له فيما بعد مؤكدًا أنه غير ناجح على الصعيد الفني
