ننشر أبرز توصيات المؤتمر الدولي الرابع بجامعة عين شمس (صور)

طلاب وجامعات

جانب من المؤتمر الدولي
جانب من المؤتمر الدولي الرابع بجامعة عين شمس


اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع، أمس الأحد، الذي نظتمه كلية البنات جامعة عين شمس، تحت شعار "التربية والعلوم في تنمية المجتمعات"، برعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتولت الدكتورة رقية شلبي رئاسة المؤتمر، ومقرر المؤتمر الدكتورة مي حلمي.

وحضر المؤتمر كل من اللواء محمد سمير المتحدث العسكري السابق، والشيخ أحمد تركي مدير إدارة التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتور علاء بلبع عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، والفنان سامح الصريطي، والمخرج المسرحي شريف سمير، والإعلامية علا بكر، ومؤسسة مبادرة "بيك وبيها هنبنيها".

وأوصي المؤتمر بتوجيه الجهود البحثية نحو الاهتمام بدراسة تطبيقات العلوم المستقبلية، وكذلك التوسع في أبحاث النانوتكنولوجي في مجالات التنمية العالمية كمعالجة الأمراض و الحد من الآثار الجانبية للأدوية والعقاقير الطبية، بما يحقق الدمج المتواصل بين نتائج وتوصيات الأبحاث التطبيقية علي مستوي كل من الجامعات والمصانع والشركات.
 
وعلي الصعيد البيئي، أوصى المؤتمر بتوجيه البرامج البحثية نحو مجالات التغير المناخي، ونقص الغذاء ، والعجز المائي، والسعي نحو ابتكار الحلول والأفكار التنموية غير التقليدية في الصناعات الدوائية ، وبدائل الطاقة، بالاستفادة من المصادر البيئية الآمنة، وتحويلها لمنتجات صناعية ومصادر طاقة متجددة ، وتبني أقسام العلوم بالكلية لنتائج وتوصيات البحوث العلمية التي يتم إجراءها في هذه المجالات.
 
وأكدت الدكتورة رقية شلبي عميدة كلية البنات جامعة عين شمس، على غرس القيم الأخلاقية والمعاني الاجتماعية السامية بالمناهج الدراسية بأجهزة التنشئة الاجتماعية ،كالمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونبذ الأفكار والسلوكيات الإجرامية والمتطرفة، فضلًا عن تنمية معاني الولاء  والانتماء لدي أفراد المجتمع وبصفة خاصة فئة الشباب ،لتشجيع قيم العمل التطوعي والخدمي في إطار مبادرات وحملات المسئولية المجتمعية.

وشددت الدكتورة مي حلمي وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي بشكل أكبر، وتوجيه البحوث والدراسات العلمية والأعمال الفنية، والقوالب الإعلامية نحو معالجة جوانبهم الحياتية بما فيها من فرص وتحديات، مع التشديد علي توجيه قدراتهم ومهاراتهم الذهنية و البدنية نحو مجالات التنمية المستدامة، كشريك رئيسي في الاستراتيجية التنموية للدولة ،فضلا عن تسليط الضوء من خلال الفعاليات التثقيفية للكلية علي المباردات والبرامج الداعمة لإعداد وتأهيل ذوي الإعاقة.

وأشارت الدكتورة عالية عبد العال أستاذ علم الاجتماع المساعد ومدير استوديو الكلية، إلى التوصية بتعزيز مجالات التعاون التدريبي والعملي بين الكلية ومؤسسة الأهرام الصحفية وفريقها المسرحي لاكتشاف الكوادر الطلابية الواعدة ذوي المواهب في مجالات الفن والإعلام، وصقل مهاراتهن العملية ودمجهن بسوق العمل قبل التخرج.