وزارة التضامن تكرم 110 طفل يتيم متفوق من جميع المراحل التعليمية (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


كرمت وزارة التضامن الاجتماعي اليوم، في إطار احتفالات يوم اليتيم لعام 2017، 110 طفل يتيم متفوق من جميع المراحل التعليمية المختلفة من أبناء الوزارة والمؤسسات الحكومية المختلفة، وذلك في الاحتفالية التي نظمتها الوزارة اليوم بمقرها الرئيسي ، بالتعاون مع جمعية الأورمان، حيث تم توزيع شهادات التقدير والمكافئات المالية 1000 جنيه لكل طفل من المكرمين تشجيعا لهم وحثهم على المزيد من التفوق.

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة أن هذا التكريم يمنحنا المزيد من الإصرار لأن الاستثمار في العنصر البشرى يعد أحد أهم ملامح استراتيجية العمل مع الأيتام خاصة، وأن عددا من الأطفال ممن يتم تكريمهم اليوم كانوا فريسة للإهمال واليوم نجدهم نماذج مشرفة، حيث استطاعوا من خلال توفير الرعاية النفسية والاجتماعية لهم أن يصبحوا من المتفوقين والمتميزين علميا وأخلاقيا.

وأضافت "والي" أن الوزارة في مجال رعاية الايتام تنفذ استراتيجية تقوم على عدد من التشابكات، حيث تم وضع معايير الجودة لمؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية استناداً على المعايير الدولية وتم تقييم عدد 468 مؤسسة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريةأيتام"، مع رصد المشكلات والصعوبات التي تعوق أداء مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بالإضافة الى انشاء قاعدة بيانات لهذه المؤسسات وتقديم برامج المهارات والتنمية البشرية لرفع مستوي بناء قدرات العاملين في مؤسسات الأيتام.

كما أشارت "والي" إلى أنه من المقرر أن تتم تغطية فئة الأيتام تحت مظلة برنامج "كرامة"، وذلك بناءً على موافقة السيد رئيس الوزراء في إطار توجه الحكومة للتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والفئات الأولى بالرعاية، بما يوفر دعم نقدي شهري 350 جنيه بحد أقصى ثلاث أيتام بالأسرة الواحدة للفئة التي تستفيد من "معاش الطفل" الذي أقره قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته ومن المخطط له في موازنة عام 2017-2018 أن يتم زيادة الموازنة المخصصة لفئة الأيتام من 70,000 جنيه إلى 240,000 جنيه سنويا.

هذا وقد تتضمن التكريم تكريم 10 اطفال من أبناء دار مكة الذين استجابت الوزارة فور نشر الانتهاكات التي يتعرضون لها وتم نقلهم لدار فيس منذ سنوات ثلاث مضت وتم توفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية لهم وقد حققوا تفوقا دراسا ورياضيا وفنيا ملحوظا استحق التقدير والتشجيع من طرف الوزارة وقياداتها.