عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. المقاومة الإيرانية: مسرحية

عربي ودولي

محمد محدثين
محمد محدثين


صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد محمد محدثين بخصوص المناظرة التلفزيونية لمرشحي مسرحيه الانتخابات في إيران من المأزق والافلاس الذي أصاب هذا النظام ما يلي:

أكد محدثين، أنه كانت أول مناظرة لمرشحي مهزلة الانتخابات الرئاسية، مسرحية من المأزق والافلاس الذي أصاب هذا النظام، مهزلة سافرة عن الصراع على السلطة بين الذئاب المسعورة التي كل يفترس الآخر من أجل الحصول على حصة أكبر من السلطة والنهب.

وأشار، إلي أن المشاركون وبأمر من خامنئي وخشية بروز اندلاع انتفاضة جماهيرية كانوا قد التزموا بعدم الكشف عن أسرار نظام الملالي مدرسة الجهل والجريمة، منها حظر الاشارة الى مجزرة 30 ألف من السجناء السياسيين في عام 1988 والاشارة إلى الاختلاسات النجومية والسرقات والنفقات الضخمة في سوريا واستخدام الثروات وايرادات الروضة الرضوية في تصدير الإرهاب، حيث تشترك مصالح كل أجنحة النظام. معذلك فإن احتدام المواجهة بلغ حدًا حيث انكشف بعض جرائم نظام الملالي. الواقع أن هذه المناظرة أبرزت ثلاث حقائق:

أولا- أي من المرشحين لا يختلف أدنى شرخ عن السياسات والخطوط المرسومة من قبل خامنئي، لاسيما بخصوص المحاور الثلاثة أي القمع واثارة الفتن والحروب وتصدير الارهاب والمشاريع النووية حيث يتفقون عليها جميعا.

ثانيا- المجتمع الإيراني يعيش حالة التفجر، ماعدا مزيد من النهب، فإن رحى هذا الصراع على السلطة تدور حول كيفية إنقاذ النظام من السقوط على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.

ثالثا-  أي من الأجنحة للنظام، لا يمتلك مشروعًا وحلًا لمشكلات البلد، وطبعا لا يستطيع أن يمتلك كون كل المشكلات هي ناجمة عن وجود نظام ولاية الفقيه الفاسد وطالما هذا النظام قائم فهذه المشكلات تتصاعد.

وكان الملا علم الهدى ممثل خامنئي في مدينة مشهد قد قال قبل ساعة من المناظرة في صلاة الجمعة: «نحن نعيش على حافة السيف، حيث جانب منه السقوط... أنهم يريدون أن لا نكون موجودين، هؤلاء يريدون الاطاحة بالثورة، ليأتوا بالقوه ليطيحوا بالثورة فهذا أفضل من أن يغيروا جوهر ثورتنا».

وفيما يلي بعض مما تم الكشف عنه في مناظرة مرشحي مسرحية الانتخابات:

1- 16 مليون أي 20% من المواطنين يسكنون في عشوائيات المدن وهم محرومون من أبسط مقومات العيش.

2- أولئك الذين اقتحموا سفارة العربية السعودية هم مدعومون من بعض المرشحين وهم ناشطون في الحملات الانتخابية لهم.

3- الشرخ الطبقي خلال السنوات الأربع الماضية توسّع بنسبة 7 نقاط وأن غالبية الثروة محتكرة بيد 4 بالمئة من سكان البلد و96 بالمئة الباقون محرومون من أبسط الامكانيات، بينما ملايين الناس لا يمتلكون سكنا فهناك 3 ملايين سكن فارغ يتعلق بهؤلاء الـ4 بالمئة.

4- المنظومة المصرفية منحت قرضًا في العام الماضي بمبلغ 530 ألف مليار تومان حصل عليها في الأساس هؤلاء الـنخبة (4 بالمئة).

5- يعيش عدد كبير من المواطنين بمبلغ 45 ألف تومان في الشهرمن الدعم (أقل من 12 دولار) حيث قوتهم الشرائية هي أقل مما كان عليه قبل 4 سنوات بنسبة 3 مرات.

6- 11 مليون شاب بدون سكن ينتظرون الزواج.

7- هناك أكثر من 10 ملايين من النسمة هم أميون لا يعرفون القراءة والكتابة على الاطلاق.

8- كشف جهانغيري نائب روحاني أن النخبة (4 بالمئة) أكثرهم من جناح خامنئي ووصف «بابك زنجاني» الذي اختلس أكثر من 3.8 مليار دولار بأنه من جناح خامنئي، ورد عليه قاليباف في المقابل أن المدعو زنجاني قد منح مساعدة مالية لحملة روحاني الانتخابية وتلقى شهادة شكر وتقدير من روحاني.