ننشر حصاد اليوم الأول لزيارة "بابا الفاتيكان" إلى القاهرة

استقبلت مصر اليوم بابا الفاتيكان، فرانسيس، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها للبلاد، تستمر لمدة يومين، يبعث خلالها "فرانسيس" رسائل الأمن والسلام للعالم من قلب القاهرة.

تزينت شوارع القاهرة، ورفعت حالة الاستعدادات القصوى للزيارة التاريخية، تزامنًا مع زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للقاهرة، في زيارة تاريخية؛ استهل يومها الأول بلقاء الرئيس، ثم تلاها بالتوجه لمشيخة الأزهر، مختتمها بزيارة للكنيسة البطرسية التي كانت ضحية عملية إرهابية مؤخراً.

استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فور وصوله مطار القاهرة، مجموعة من الفتيات بباقات من الزهور؛ احتفاءً بزيارته التاريخية لمصر، وكان في استقباله، فور وصوله، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووفد من كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية في مصر.

قضى بابا الفاتيكان، فور وصوله أرض السلام، استراحة قصيرة، قضاها في الاستراحة الخاصة برئاسة الجمهورية في مطار القاهرة الدولي، وغادر البابا فرانسيس، بموكبه، متجهًا إلى قصر الاتحادية، وسط حراسة مشددة للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، في قمة خاصة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، فور وصوله إلى قصر الاتحادية، وأجريت مراسم استقبال رسمية، وعزف السلام الوطني للبلدين، كما شهدا حرس الشرف في مستهل الزيارة التاريخية لمصر، التي تستغرق يومين.

وبعد لقاء الرئيس توجه بابا الفاتيكان إلى مشيخة الأزهر؛ لحضور مؤتمر السلام، الذي ينظمه الأزهر، وألقى كلمة في ختام مؤتمر الأزهر للسلام العالمي الذي افتتح الخميس.

وانتقل بابا الفاتيكان من مشيخة الأزهر لفندق الماسة، حيث التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقدا مؤتمر ألقى فيه الإثنين كلمات تخللها عدد من الرسائل التي وجهاها للعالم.

وبعدها انتقل بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للقاء بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني، الذي استقبله بالعناق الطويل وحفاوة وحب كبيران.

ترأس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى الكنيسة البطرسية،  قداس على أرواح الشهداء الذين راحوا ضحية الهجمات الإرهابية.

صاحب بابا الفاتيكان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى الكنيسة وسط حفاوة شديدة من قبل قيادات الكنيسة.

وشارك البابا فرانسيس البابا تواضروس إشعال الشموع والصلاة من أجل ضحايا تفجيري كنيستين في الإسكندرية وطنطا في أحد الزعف أو الشعانين في التاسع من أبريل الجاري.