في ذكرى وفاة الملك فؤاد الأول.. معلومات عن إصلاحاته

منوعات

الملك فؤاد الأول
الملك فؤاد الأول


في مثل هذا اليوم 27 إبريل عام 1936 م، توفى الملك فؤاد الأول ابن الخديوي إسماعيل والذي يمتد نسبه إلى محمد علي باشا، وهو الأخ الأصغر للسلطان حسين، تولى حكم مصر عقب وفاة شقيقه السلطان حسين كامل.

نشأته:
ولد الملك فؤاد الأول 26 مارس عام 1868م، حصل على لقبي "سلطان وملك"، بدء دراسته في السابعة من عمره داخل المدرسة الخاصة في قصر عابدين التي كان قد أنشأها والده لتعليم أنجاله، واستمر بها ثلاث سنوات، وتعلم مبادئ العلوم والتربية العالية.

حياته بإيطاليا:

انتقل الملك فؤاد الأول مع والده الخديوي إسماعيل إلى منفاه في إيطاليا بعد أن عزله الإنجليز عام 1879، وهناك قضى فترة طفولته وشبابه، وتلقى علومه العسكرية هناك حيث تخرج من الكلية الحربية، وعقب تخرجه انضم إلى الجيش الإيطالي وعمل به لمدة ثلاث سنوات.

خلال فترة إقامته في إيطاليا سافر إلى تركيا من أجل مقابلة السلطان عبد الحميد والتوسط حتى يعود لمصر، وبالفعل أمر السلطان بعودته إلى مصر وألحقه بالعمل في الجيش المصري.

عودته إلى مصر:

وفي عام 1890م، عاد الملك فؤاد إلى عُين بشئون الثقافة ورأس اللجنة التي تولت مهمة تأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية عام 1906.

توليه العرش:

وفي عام 1917م، وعقب وفأة أخيه السلطان حسين كامل، صعد ليتولى أمور العرش، وكان من المفترض أن يتولى كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كمال العرش خلفًا لوالده إلا أن السلطات البريطانية تدخلت من أجل تنصيب أحمد فؤاد على عرش مصر.

أحداث في عصره:

قامت في عهده ثورة 1919م، بقيادة الزعيم سعد زغلول، تم توالت الأحدث في عصره فقرر الإنجليز رفع حمايتهم عن مصر بمقتضى تصريح 28 فبراير 1922 والذي اعترفت فيه انجلترا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة مع تحفظات، وأعلن الاستقلال في 12 مارس 1922.

وعقب إعلان الاستقلال أصدر السلطان فؤاد أمرًا بتغيير لقبه من سلطان إلى ملك على مصر، وأصبح يعرف بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور.

وفي إبريل 1922 أصدر الدستور، كما تألفت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول في يناير 1924، وافتتح البرلمان الجديد في إبريل 1924، وفي عام 1936 عقدت معاهدة بين مصر وبريطانيا اعترفت الأخيرة بمصر دولة مستقلة.

أسس السلطان فؤاد الأول الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وقام بافتتاحها في ٨ أبريل، وأسس جمعية لتنشيط السياحة في ١٩٠٩.

لايزال اسم الملك فؤاد الأول خالدة في أذهان المصريين من خلال العزب التي تتضمن اسمه وهم: "عزبة الفؤادية بالقليوبية، عزبة الفؤادية فى بلبيس، قرية الفؤادية بكوم امبو، قرية الفؤادية السياحية بالساحل الشمالى، مديرية الفؤادية".

وفاته:

في يوم 28 إبريل عام 1936م توفي الملك فؤاد في قصر القبة ودفن بمسجد الرفاعي، وعقب وفاته صعد ابنه فاروق ليخلف والده على عرش مصر ويكون آخر ملوك مصر وآخر من حكم من الأسرة العلوية قبل إعلان الجمهورية.