مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام يمثل البطريركية اللاتينية باستقبال البابا "فرنسيس" في مصر

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس  صورة
البابا فرنسيس صورة أرشيفية


أوكل المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، إلى الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، بتمثيله شخصيًا في مؤتمر الازهر للسلام الذي ينعقد في القاهرة صباح غد الخميس، وكذلك لاستقبالات البابا فرنسيس في مصر يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وقبيل مغادرته إلى مصر، صباح اليوم، قال الأب بدر: إنني أشكر أولًا سيادة المدبر الرسولي على هذه الثقة بإيفادي لتمثيله شخصيًا في زيارة قداسة البابا إلى مصر. وبعدما فرحنا باستقبال قداسة البابا في أرضنا المقدسة عام 2014، ها نحن نفرح مع أشقائنا في مصر لاستقبال ’بابا السلام في مصر السلام‘. وكذلك أعبر عن شكري لسيادة المطران بيتسابالا على ايفادي للمشاركة بأعمال المؤتمر الدولي للسلام الذي ينظمه الأزهر الشريف.

وقال الأب بدر، إننا نقدر عاليًا لقداسة البابا اهتمامه بتطوير العلاقات الرسمية مع مصر الشقيقة، وقد كانت من أولى الدول العربية التي أبرمت علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي، ويحتفل هذا العام بسبعين سنة على إنشائها. وكذلك إننا ككنائس كاثوليكية أولًا، نشكر لقداسة البابا جوابه على دعوة غبطة البطريرك اسحق ابراهيم، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وسائر الأساقفة الكاثوليك العاملين في مصر، وكذلك ننظر إلى الزيارة كتوثيق للصداقة القائمة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الشقيقة، لذلك ننظر بثقة وأمل إلى اللقاءات المرتقبة بين البابا فرنسيس وأخيه البابا تواضروس، رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتابع: أما الزيارة المنتظرة من البابا فرنسيس إلى الأزهر الشريف ومشاركته بالمؤتمر الدولي، فهذا فاتحة أمل لتعزيز العلاقات الإسلامية-المسيحية، ليس فقط في مصر العزيزة، وإنما في كل أرجاء الأرض. فالتعاون الاسلامي المسيحي اليوم هو ركيزة أساسية من ركائز العدل والسلام في العالم، وبالأخص في التصدي للتحديات التي تواجه الأسرة البشرية وعلى رأسها تحديات الإرهاب والتطرف، دون أن نغفل عن تحديات الفقر وبالبطالة وإيجاد فرص عمل وأمل للأجيال الصاعدة.