نكشف دور المراكز البحثية القطرية الإخوانية في نشر الإرهاب حول العالم

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


مع التطور المتسارع الذي يشهده العالم الآن علي مستوي تكنولوجيا المعلومات، الذي أدى إلى سلاسة وصول المعلومة إلى كل مكان علي سطح الارض، من خلال ربط المراكز البحثية مع جميع دول العالم، استغلته دويلة قطر لتراخيص عمل تلك المؤسسات لتكون عصا لتوجيه سياستها الخارجية ومنصتها لممارسة أعمالها التخريبية بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين.

تسعى قطر لبسط نفوذها وفرض رأيها على العالم الخارجي من خلال السياسات الزائفة، التي تتبعها حكومة قطر تجاه بعض الدول العربية التي تريد استهداف جبهتها الداخلية والعبث بأمنها واستقرارها ولا سيما مؤسسات الدولة المصرية، التي كان لها نصيب الأسد من التقارير الهجومية غير الحيادية، إضافة للترويج لتحليلات تستند لوجهة النظر الواحدة.


15 مليون دولار لإنشاء مركز "بروكنجز" الدوحة بأمريكا
ولمعرفة قطر بأهمية المراكز البحثية في الترويج لأعمالها الإرهابية، دفعت ما يقرب من 15 مليون دولار في منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكنجز الدوحة، بحسب ما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي كشفت عن تمويل قطر لبعض مراكز الأبحاث والدراسات وعلى رأسها معهد البحث والدراسات في أمريكا وهو معهد "بروكنجز".

المركز العربي للأبحاث والدراسات
هذا المركز له دور كبير في نقد دور الجيوش العربية في المنطقة ومهاجمة المؤسسات العسكرية فى المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر وسوريا والعراق، إضافة لتركيز أبحاث المركز على قضايا الأقليات بشكل كبير والتركيز على وجهة نظرها فقط وتناول قضيتها من زاوية واحدة.

مركز أبحاث ودراسات الجزيرة
ونفقت الحكومة القطرية ملايين الدولارات على مركز أبحاث ودراسات الجزيرة، والذي يصنف كأهم مراكز الأبحاث، التي تعتمد الحكومة القطرية على الدراسات الصادرة عنها، ووفقا للموقع الرسمي للمركز فهو يضم عددًا كبيرًا من الباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية،وعناصر من جماعة الإخوان الذين يقومون بإعداد أبحاث ودراسات عن الأوضاع داخل البلدان العربية بما يتفق مع رؤية الحكومة القطرية.


وثائق تكشف استغلال قطر مراكزها لدعم الإرهاب
كشفت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية الأميركية أن سلطات آل ثاني القطرية لا تزال تتعامى عمدا وتغط الطرف عن تدفق الأموال إلى التنظيمات الإرهابية في الشرق الاوسط، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، من خلال المراكز البحثية، وغيرها.

وجاء في تقرير للمؤسسة البحثية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أوردت صحيفة واشنطن تايمز مقتطفات منه: "إن التحديات التي يشكلها الدعم والتمويل القطري للارهاب وصل الى درجة الازمة الضاغطة على مستوى العالم".