إحصائيات خطيرة.. نكشف مراكز بيع "الجنس" في إيران

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


"المومسات" في العاصمة إيران.. هُناك انتشارُا كبيرا لظاهرة البغاء وبيع الجنس في طهران، وإن عدد المومسات في طهران أصبح في ازدياد، ويتطور بصورة خطيرة، ويقترب من مرحلة دق جرس الإنذار.

 

يفشي البغاء في العاصمة الإيرانية طهران، لكن المسؤولين الإيرانيين ما زالوا يستمرون في التكتم على هذا الملف؛ خوفًا من ظهور الإحصائيات الكبيرة حول انتشار الدعارة وأعداد المومسات الكبيرة في طهران، لكن هذا الصمت سيتسبب في تفاقم الأضرار الاجتماعية الكثيرة الناتجة عن عدم معالجة هذا الملف الخطير".

 

 يعتقد المسؤولون الإيرانيون أن ملف تفشي ظاهرة الدعارة في طهران يجب أن يبقى سريا، وأن هذا الملف من المحظورات، وينبغي ألّا يُكسر هذا المحرّم، كما أن وزير الداخلية التزم الصمت حول الموضوع، ولم يقدم أي إحصائية رسمية حول هذا الملف الخطير للبرلمان الإيراني.

 

32 مركزا أصبحت من المراكز المعروفة لنشاط "المومسات"

خلال عام واحد تم الكشف عن 32 مركزا أصبحت من المراكز المعروفة لنشاط المومسات في العاصمة الإيرانية طهران ومنطقتي "هرندي وكيان شهر"، وأصبحت هذه المناطق من أكثر المناطق انتشارًا وترويجًا للدعارة في طهران".

 

 الأسباب التي تدفع النساء الطهرانيات إلى الدخول في هذا المجال، تتمثل في: "هناك بعض النساء يمارسن البغاء فقط من أجل قوت يومهن، وتبيع المرأة في طهران جسدها؛ حتى تحصل على وجبة أكل تسد من خلاها جوعها المفرط".

 

إحصائيات خطيرة

وكشفت عن أن إيرانيين يقدمون نساءهم لممارسة الدعارة؛ من أجل الحصول على جرعة من المخدرات التي يتعاطونها".

 

بعض النساء الإيرانيات ليس لديهن الأموال، ويوافقن على عمل الدعارة؛ من أجل شراء "المانتو"، الزي الرسمي للنساء في إيران".

 

تقديم الجنس مقابل دولارين

وقال نُشطاء سياسيين وإعلانميين، إن هناك صنفا كبيرا من النساء يقدمن الجنس مقابل خمسة آلاف تومان، أي ما يعادل أقل من دولارين أمريكيين.

 

100 ألف فتاة إيرانية في طهران يمارسن الدعارة

وكشفت فرحناز سليمي، المتخصصة الإيرانية في علم النفس، عن وجود 100 ألف فتاة إيرانية في طهران يمارسن الدعارة بمبالغ تتراوح ما بين دولارين حتى 20 دولارا أمريكيا.

 

35 في المئة من المومسات الإيرانيات متزوجات

وكشفت تقارير أن 35 في المئة من المومسات في طهران هن من النساء المتزوجات، ولديهن عوائل، وأن مركز "آفتاب" الذي تترأسه يعالج الآن 600 ضحية.

 

5 مراكز تأهيل لضحايا ظاهرة الدعارة

وبسبب انتشار الدعارة في طهران، قال نُشطاء إن إيران تحتاج إلى مراكز تأهيل عديدة لضحايا هذه الظاهرة، والآن يوجد فقط خمسة مراكز تأهيل، تتوزع جميعها في العاصمة طهران.

 

وهناك العديد من النساء في طهران تحت ذريعة زواج المتعة يدخلن مجال الدعارة، وفي حالة الحمل، يتم ترك مواليدهن في الشوارع، أو يتم استخدام هؤلاء الأطفال لقضايا أخرى.

 

وتقول ناشطة، إنها حضرت إحدى جلسات اللجان الاجتماعية في البرلمان الإيراني، وعندما أحضرت بعض الملفات التي تحتوي على الإحصائيات الموثقة، تم طردها من الاجتماع، واتهمت بأنها تروج للدعارة.