صحف أمريكية: على إدارة ترامب وقف دعم قطر للإرهاب

عربي ودولي

أمير قطر ووزير الدفاع
أمير قطر ووزير الدفاع الأمريكي- أرشيفية


تناولت صحيفتي "فوربس" و "نيويورك بوست" خبر زيارة وزير الدفاع الأمريكي "ديفيد ماتيس" إلى قطر منذ يومين باهتمام بالغ، حيث رأت الصحيفتتن أنه حان الوقف للإدارة الأمريكية الجديدة أن توقف قطر عن دعمها للإرهاب.

وذكرت صحيفة "فوربس" أن المسؤولين الأمريكيين والعرب يتساءلون "متى ستصبح الولايات المتحدة قوية وشديدة مع قطر حول دعمها المفتوح والمعلن لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية؟"

وقالت الصحيفة إن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين معروف جيدا ولا يمكن نقاشه، وهو واضح من خلال ظهورهم على قناة الجزيرة المملوكة للدولة القطرية، حيث تستضيف القناة ضيوف مرتبطين بالجماعة الإرهابية لسنوات.

وأشارت الصحيفة إلى قيام قطر بتقديم ملاذ آمن لعدد من الإرهابيين المرتبطين بالإخوان، منهم خالد شيخ محمد، وهو عضو في فرع الإخوان المسلمين الكويتي، كما يعتقد انه العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر، وقد أعطته قطر شقة ممولة من الحكومة.

صحيفة "نيويورك بوست" أشارت إلى تصريحات "آدم زوبين"، المسؤول الاعلى في إدارة الشؤون المالية في وزارة الخزانة الأمريكية، والذي أعلن العام الماضي أن قطر أظهرت "الافتقار إلى الإرادة السياسية" في تنفيذ قوانين مكافحة تمويل الإرهاب على نحو فعال".

وفي فبراير من العام الجاري، قال "دانييل جلاسر"، الذي تخلى مؤخرا عن منصبه كأمين مساعد لوزارة الخزانة، إن "الممولين الإرهابيين المعينين يعملون بشكل علني وشائع" في قطر. 

كما وجد أن الممولين الإرهابيين، ولا سيما أولئك الذين يدعمون فرع القاعدة في سوريا (التي تسمى الآن داعش)، يتمتعون بالإفلات القانوني من العقاب في قطر.

وذكرت الصحيفة أن تقارير متعددة تشير إلى أن قطر تدفع فدية للقاعدة ومجموعات إرهابية أخرى عندما تقوم باختطاف الغربيين، وتصل هذه المدفوعات إلى تمويل الإرهاب، وتشجع أيضا على استمرار عمليات الخطف.

وأضافت الصحيفة أن قطر ليست فقط تقدم التمويل للجماعات الإرهابية لكنها أيضا تؤوي الإرهابيين من حركة طالبان والقاعدة وداعش، وحركة حماس والتي اعتبرتها الصحيفة إرهابية.

وتابعت "نيويورك بوست": "على الرغم من كل ذلك، فإن المسؤولين في واشنطن غالبا ما يغضون الطرف عن ممارسات قطر، ربما بسبب قيمة القاعدة الجوية الأمريكية الموجودة على أراضيها، أو ربما تكون محفظة الاستثمار الأجنبي الضخمة في قطر، أو ربما سبب آخر".