وثائق تكشف مفاجآة مدوية: "قطر" مركز تمويل المتطرفين في العالم (فيديو)

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


في إطار خطط قطر لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، لنقل الزعامة إليها تحاول فرض سيطرتها على بعض الدول العربية عن طريق التمويلات ودعم بعض الفصائل السياسية، لاسيما "الإسلاميون"، ما يساعد على تأجيج الصراعات والفتن الداخلية، ظهر ذلك جليًا مع اندلاع ثورات الربيع العربي، والتي استغلتها قطر بأبشع الطرق، ما ظهر وجها الحقيقي في رعايتها للإرهاب.

 

قامت قطر بتقديم مليارات الدولارات لضمان سيطرة جماعة الإخوان في مصر على المشهد، لكنها لم تكتف بدعمهم انتخابيا بالمال والإعلام، إذن إنها سرعان ما تورطت في دعم متطرفين وجماعات تكفيرية وإرهابية في مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن، لتتحول تلك التنظيمات من مجرد تنظيمات مسلحة إلى وحوش تكاد تفتك بدول المنطقة.

 

تقرير إسرائيلي: قطر رعاية الإرهاب الأولى بالمنطقة

ووفقًا لتقرير إسرائيلي للخبير الاستراتيجي، رؤوبين باركو، أكد أن قطر ترعى الإرهاب في مصر وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية، وذلك لإبعاد هؤلاء الإرهابيين عن أراضيها وإرسالهم إلى دول الجوار، وأنها تستخدم قناة الجزيرة منذ عهد أسامة بن لادن في بث تسجيلاته وتهديداته.

 

 والآن تستخدمها ضد دول الجوار لمهاجمتهم، بينما لا تجرؤ القناة عن كشف انتهاكات حقوق الإنسان داخل قطر أو استعبادها للعمال الأجانب، لافتا إلي انه رغم رعاية قطر للإرهاب فانها تزعم في نفس الوقت داخل الجامعة العربية أنها تدعم مبادرة السلام.

 

إعطاء الجنسية للإخوان الهاربين

مازالت قطر تستقبل وتدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها مصر جماعة إرهابية، وتمنح أعضاءها الجنسية، وتجعل مساجدها منابر لهم لكي يمارسوا من خلالها إرهابهم، حتى تغلغلوا داخل النسيج القطري.

 

مساعدات المليشيات الليبية

فمنذ إعلان قطر تأيدها لبعض الفصائل العسكرية في لبيا المعادية، للفريق "حفتر"، اتخذت قناة الجزيرة اتجاهًا موازيًا للسياسة القطرية في ليبيا وهو ما ساعد على اشعال الحرب بين الفصائل العسكرية المتناحرة من جهة، وبين الفصائل السياسية الليبية من جهة أخرى، حيث بدأت قطر تظهر تدخلها في الشأن الليبي، عقب إسقاط  نظام القذافي في 8 فبراير 2011،عن طريق المساعدات لبعض الأطراف الليبية، و كانت أكثر الدول حماسة لإسقاط نظام القذافي، وبادرة بمساعدة المنتفضين ضده، وأرسلت قوات إلى ليبيا لتحقيق هذا الهدف.

 

دعم الحوتيين في اليمن

لا تكف قطر عن تغذية الاضطرابات في اليمن بدعمها للحوثيين، وأيضاً تدعم الشيعة في البحرين ومظاهراتهم، وتدعم اضطرابات فى شرق السعودية، وتدعم تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وجبهة النصرة، التي تعتبر فرعاً محلياً للقاعدة، ويتم إرسال المقاتلين والسلاح لها عبر قنوات تهريب كانت تستخدم فى السابق لتهريب الأسلحة إلى حركة حماس من سوريا، وباستخدام نفس المهربين السوريين المحسوبين على جماعة الإخوان، هذا كله في الوقت الذى تتقارب فيه سياسياً مع إيران، ليبدو الأمر وكأنها لا تدعم المتطرفين السنة، ممثلين في داعش والإخوان، بل تدعم الاضطرابات الشيعية في المنطقة، وكأنها تغذى وجود منطقة مضطربة، تقوم على صراع ديني ما بين السنة والشيعة.

 

"نيويورك تايمز": قطر متورطة في دعم حركة حماس

من جانبها أكدت صحيفة نيو يورك تايمز، في تقرير لها أن قطر متورطة بالفعل في دعم حركة حماس وبعض التنظيمات المتشددة التي تعمل في سوريا عن طريق بعض الأشخاص والجمعيات الخيرية التي تقوم بجمع التبرعات وتوجيهها لجهات بعينها على رأسها جماعة جبهة النصرة في سوريا.

 

وكان وزير الخارجية التونسي قد اتهم قطر علنًا بدعم الجماعات الإرهابية في بلاده، في أعقاب القبض على 11 تونسيا يعملون بإحدى الجمعيات الخيرية بعد اتهامهم بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب في البلاد.

 

متطرفين على صلة بقطر ضمن قائمة العقوبات الأمريكية للإرهاب

وفي نوفمبر الماضي، كشف ديفيد كوهين، نائب وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، عن أن اثنين من أكبر ممولي تنظيم القاعدة، يتمتعون بحصانة قطر، على الرغم من وضع أسمائهم على القائمة السوداء العالمية للإرهاب.

 

"التليجراف": 7 متطرفين يرتبطون بقطر

وأشارت صحيفة "التليجراف" إلى وجود 7 متطرفين يرتبطون بقطر، التى تمتلك استثمارات ‏كبيرة في لندن، وضعتهم السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات ، يخضع 2 منهم لعقوبات بريطانية، للاشتباه في صلاتهم بتمويل الإرهاب.

 

إمارة الإرهاب

واجتهد صحفي الجزيرة السابق محمد فهمي، بعمل فيلم وثائقي استقصائي يحمل اسم :"إمارة الإرهاب" يعرض مقابلات حصرية مع شخصيات قطرية تتحدث عن دور قطر في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة في العديد من دول المنطقة.

 

ويتم الكشف، من خلال الفيلم، لأول مرة عن صور لشخصيات قطرية مقربة من الأسرة الحاكمة تم إدراجهم على قوائم المطلوبين لتمويل الإرهاب الدولي من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يتضمن الفيلم مكالمات مسربة لمسؤولين قطريين سابقين تكشف تآمر قطر على مصر والسعودية وتفاصيل للتحالف القطري-الإسرئيلي.